نيابة مطروح تفرج عن الصيادين المرحلين من ليبيا

قرر أحمد سعد وكيل نيابة مطروح أمس، الجمعة، الإفراج عن الصيادين المصريين الستة، وهم طاقم مركب "حودة يا عسل" الذين كانوا محتجزين بسجن مدينة طبرق الليبية بعد محاكمتهم، واكتفت نيابة مطروح بتغريم كل منهم 101 جنيه لعدم حمل جوازات سفر، و101 جنيه لدخولهم ليبيا بدون تصريحات رسمية.

كانت السلطات الليبية قد قامت بترحيل الصيادين الستة وتسليمهم للسلطات المصرية بمنفذ السلوم عقب محاكمتهم وانقضاء مدة سجنهم شهرين خلال الاحتجاز بسجن طبرق، بعد توجيه الاتهام لهم بالتسلل إلى المياه الليبية والصيد بها بدون تصريح وتجاهلت المحكمة مبرر دخولهم المياه الليبية اضطرارياً، لأسباب خارجة عنهم بسبب الرياح الشديدة والأمواج العالية التى جرفت مركبهم من أمام سواحل السلوم إلى سواحل ليبيا بعد تعطل المركب، وعندما طالب الصيادون المحكمة بانتداب خبير لمعاينة المركب للتأكد من صحة أقوالهم، اكتشفوا غرق المركب بسبب ترك السلطات الليبية لها فى عرض البحر وعدم تثبيتها فى الميناء.

على صعيد آخر أكد الصيادون لليوم السابع أنهم تعرضوا لسوء المعاملة والتعذيب خلال وجودهم بالسجن فى ليبيا، كما أكدوا تخلى القنصلية المصرية فى بنغازى عنهم، وعدم تقديمها أى دعم أو رعاية.