منعت السلطات المصرية لجنة المحكمة الجنائية الدولية لتقصى الحقائق وجمع الأدلة التمهيدية لإقامة القضية أمام المحكمة الجنائية الدولية، من المرور من معبر رفح إلى قطاع غزة، واستمر أعضاء اللجنة على المعبر بين مصر وغزه لأكثر من 12 ساعة، فى انتظار السماح لهم بالعبور للقطاع.
وكشف أسامة المناخلى المحامى أن مهمة اللجنة هى جمع الأدلة وإعداد تقرير تمهيدى لاستخدامه كدليل على جرائم إسرائيل ضد الإنسانية التى ارتكبت فى مذبحة غزه، كما أن التقرير سيستخدم أيضاً كوثيقة فى قضايا أخرى ستنظرها محاكم أخرى فى أوروبا.
ودعا المناخلى كل القوى الوطنية المصرية عموماً والقانونيين خصوصاً للتضامن مع اللجنة الدولية التى تلقى دعماً دولياً من كافة منظمات المجتمع المدنى وحقوق الإنسان فى العديد من دول العالم، فى أبرز صور التضامن والتحرك الإيجابى لكشف الحقائق أمام الرأى العام العالمى عن المذابح التى ارتكبت فى غزه.
وطالب كل المراكز القانونية المختصة بحقوق الإنسان ونقابة المحامين ونادى القضاة، وكل من له اهتمام صوب حقوق الإنسان والجرائم الدولية والمهتمين بالمحكمة الجنائية الدولية فى مصر، وفى كافة الدول العربية بالضغط على السلطات المصرية للسماح للجنة الدولية بالمرور إلى غزه لإنجاز مهمتها.
وأكد المناخلى، أن أكثر من 200 محام وقانونى وحقوقى أوروبى ودولى فى طريقهم لمصر، للتضامن مع اللجنة الدولية خلال الأيام القليلة القادمة.
اللجنة انتظرت أكثر من 12 ساعة دون جدوى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة