صحف عالمية 7/2/2009

السبت، 07 فبراير 2009 12:09 م
صحف عالمية 7/2/2009
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
تناولت الصحيفة فى صفحة الشرق الأوسط الانتخابات الإسرائيلية، وقالت إن كثيراً من المحللين يرون أن لا أحد يعرف ما تدور حوله هذه الانتخابات، حيث إن المتنافسين على منصب رئيس الحكومة المقبل تجنبوا بشدة مناقشة القضايا الأساسية التى تواجه إسرائيل مثل التعامل مع الضفة الغربية وغزة الخاضعة لحكم حماس، وكذلك الحال بالنسبة لسوريا والتهديد النووى الإيرانى.

أبرزت الصحيفة نبأ تحرير الباكستانى عبد القدير خان، والذى وصفته بأنه واحد من أنجح علماء الانتشار النووى فى التاريخ، من تحديد إقامته من قبل حكومة بلاده. وأشارت إلى أن المحكمة الباكستانية رفعت الإجراءات التى كانت مفروضة عليه منذ عام 2004، بعد أن اعترف علانية بإدارته لشبكة نووية. واعتبرت الصحيفة أن هذا القرار سياسياً أكثر من كونه قراراً قانونياً، ويهدف إلى زيادة الدعم والتأييد لحكومة آصف على زاردى.

علقت الصحيفة فى افتتاحيتها على الأزمة الاقتصادية العالمية ومحاولة مواجهة تداعياتها، وقالت الصحيفة، إن الدول الغنية فى حاجة إلى التوصل إلى خطة موحدة للتحفيز الاقتصادى وحماية التدفق الحر للتجارة وإنقاذ الدول الصغيرة والفقيرة التى لا تستطيع على الأرجح أن تقوم بهذه المهمة بنفسها. وأضافت أن ما يحصل عليه العالم فى الوقت الراهن من الولايات المتحدة والكونجرس والحكومات الأخرى، هو نوع من الأخطاء السياسية التى أطلقت العنان لخفض النفقات والركود العالمى قبل 80 عاماً.

واشنطن بوست
تناولت الصحيفة بالتحليل نتائج انتخابات المحافظات فى العراق، وقالت إن هذه الانتخابات التى حقق فيها رئيس الوزراء نورى المالكى فوزاً كبيراً قد شهدت أيضا انتصاراً للأهداف الأمريكية، فالعراقيون بتصويتهم للمالكى وحلفائه بدوا وكأنهم يعبرون عن رغبتهم فى دعم حكومة مركزية قوية ومكافأة رئيس وزرائهم على إعادة الاستقرار فى المناطق التى كانت تشهد ارتفاعاً لمعدلات العنف.

قالت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم السبت، إن على ديك تشينى، نائب الرئيس الأمريكى السابق، الاعتذار عن السياسات التى تبنتها إدارته فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، بدلاً من الدفاع عنها. وقالت الصحيفة إن تشينى لا يزال غير مدرك للأثر التدميرى لسياساته حول الإرهاب. وجاء تعليق الصحيفة بعد تصريحات تشينى التى قال فيها، إن الولايات المتحدة يجب أن تحظى بالاحترام أكثر من الحب، مؤيداً لسياسات إدارة بوش فى مكافحة الإرهاب.

أبرزت الصحيفة خبر قيام طائرات هليكوبتر تابعة للحكومة الباكستانية بقتل 52 مقاتلاً أمس الجمعة، فى هجومين شمال باكستان، فى المنطقة التى تشهد وجوداً واسعاً لمقاتلى طالبان والقاعدة.

الجارديان
تنشر الصحيفة تقريراً يتحدث عن ضرورة التفرقة بين معاداة الصهيونية ومعاداة السامية. ويشير التقرير إلى أن التفرقة بين مصطلحى "معاداة الصهيونية" و"معاداة السامية" صار مجالاً للبحث المتواصل فى كل الجامعات البريطانية، وأن الوقت قد حان اليوم للخروج بهذا الحوار من غرف الدراسة والمجلات الأكاديمية إلى العلن.

ويقول التقرير، إنه يقع فى المتوسط هجوم معاد للسامية كل يوم فى بريطانيا ما بين كتابة على الجدران وتخريب للممتلكات أو إحراقها، وفى حالات استثنائية اعتداء جسدى. وأضاف أنه تم توفير المزيد من الحماية للمدارس اليهودية، وأن الهيئة التى تراقب الحوادث ضد اليهود "كميونيتى سكيوريتى ترست" تصدر نصائح وتحذيرات متتالية بهذا الشأن. وينقل التقرير عن الهيئة، أن عدد الحوادث المماثلة ارتفع مجدداً منذ أعياد الميلاد والهجوم على غزة.

فاينانشيال تايمز
تحدثت الصحيفة عن صعود وهبوط الإسلام السياسى المتشدد فى إيران، وقالت تحت عنوان "صراع الدين والسياسة فى مدينة قم" إن رجال الدين الأصوليين الذين يعارضون إصلاح الجمهورية الإسلامية كان قد ارتفع نجمهم فى الجزء الأول من هذا العقد فى تلك المدينة المقدسة لدى الشيعة، لكن مع تولى الرئيس أحمدى نجاد الحكم فى البلاد عام 2005، كسب المحافظون المعتدلون أرضية جديدة.

تطرقت الصحيفة إلى الانتخابات الإسرائيلية، وقالت إن أحدث استطلاعات الرأى كشف عن ضيق الفجوة التى تفصل بين المتسابقين على منصب رئيس الوزراء القادم، حيث فقد حزب الليكود اليمينى بزعامة بينامين نتانياهو بعض النقاط لصالح غريمه الوسطى حزب كاديما بزعامة تسيبى ليفنى، وذلك قبل أيام قليلة من الانتخابات المقررة فى العاشر من فبراير الجارى.

علقت الصحيفة فى افتتاحيتها على الأزمات التى شهدها الرئيس الأمريكى باراك أوباما خلال الأسبوع الماضى، وقالت إن أوباما يتعلم سريعاً، وإن كان أغلب الرؤساء الأمريكيين شهدت بدايات فترة حكمهم أزمات محددة. وأضافت الصحيفة أن أوباما يتمكن بطرق عديدة من إدارة أيامه الأولى فى الحكم بطريقة أفضل من غيره.

الإندبندنت
قالت الصحيفة، إن إيران رحبت بقرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما، إرسال مبعوث إلى الشرق الأوسط، واصفة إياة بأنه مؤشر إيجابى. ونقلت الصحيفة قول على لاريجانى رئيس البرلمان الإيرانى أمام مؤتمر ميونيخ الأمنى السنوى، إن الرئيس الأمريكى أعلن أنه سيرسل شخصاً ما إلى الشرق الأوسط كى يستمع إلى الشعوب ولا يوجهها، وهو ما يعد لمحة إيجابية. وأشار لاريجانى إلى أن البيت الأبيض الجديد قد يكون قادراً على إعادة بناء الجسور التى دمرتها إدارة بوش، لكن هذا الأمر يتطلب إستراتيجية براجماتية مبنية على دور عادل.

وعن الانتخابات الإسرائيلية، تنشر الصحيفة تقريراً عن زعيم الليكود بنيامين نتانياهو وفرصه فى هذه الانتخابات. وقالت إن رئيس الوزراء الأسبق مرشح للفوز فى الانتخابات المقررة يوم الثلاثاء المقبل، وهو ما قد يضعه على مسار تصادمى مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما.

وذكرت الصحيفة بأن الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون كان أول من لاحظ أن نتانياهو "يرى نفسه على أنه القوى العظمى وعلى الآخرين تنفيذ ما يطلبه". وأشارت الإندبندنت إلى أن نتانياهو لا يعرف الكثير عن الدبلوماسية التى يرجح كفتها أوباما، وهو أحد الأسباب الرئيسية وراء خسارته الانتخابات قبل ثلاث سنوات.

فى مقاله الأسبوعى بالصحيفة، قال الكاتب المخضرم روبرت فيسك، إن مراسلى الحرب يفضلون الأخلاقية على الموضوعية. وتساءل فيسك فى بداية مقاله قائلاً، فى الزمن الذى تستطيع فيه البى بى سى أن ترفض مساعدة من يعانون بسبب "حيادها"، هل مازلنا ننقل أخبار الحرب بنفس القوة والانفعال التى كان عليها الرجال والنساء من جيل سابق؟.

ولشرح فكرته يورد فيسك مقتطفات من تقارير قديمة فى حروب مختلفة أعدها صحفيون أوروبيون غطوا حروباً مختلفة. ويرى فيسك أن الأمر لا يتوقف فقط على قوة الكلمات بل يمتد إلى الصور المختلفة التى ترسمها.

ويخلص الكاتب إلى أن الصحفيين الذين يكتبون هذه التقاير مدفوعون للأسلوب الذى يكتبون به بسبب "لا أخلاقية" الحرب وأنهم لا يخشون من تدمير موضوعيتهم فى سبيل ذلك.

الديلى تلجراف
تنشر الصحيفة تقريراً عن العراق يحمل عنوان "البصرة أكثر أمناً من مانشستر"، ويعقد مقارنة بين المدينتين العراقية والإنجليزية. وتنقل الصحيفة عن الجنرال أندى سالمون، قائد القوات البريطانية فى العراق، قوله إنه بعد أشهر من التحسن المتواصل فى الأوضاع الأمنية بالبصرة، انخفض معدل الجريمة فى ثانى مدن العراق إلى أقل مما هو عليه فى بعض المدن البريطانية.

ويضيف سالمون، أنه بالمقارنة مع عدد السكان، فإن البصرة تعتبر أكثر أمناً من مانشستر. ويقول التقرير إن البصرة شهدت 11 عملية اغتيال خلال يناير الماضى مقارنة بـ 22 عملية خلال أكتوبر، أى بانخفاض مقداره 50 فى المائة خلال ثلاثة أشهر.

وتنقل الصحيفة عن أحد القادة العسكريين فى البصرة قوله، إنه يذهب إلى وسط المدينة فى أمسيات السبت، مضيفاً أن المدينة تشهد اهتمام الناس بأعمالها التجارية ولعب الأطفال فى الحدائق العامة.

أبرزت الصحيفة تصريحات الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، التى قال فيها، إن لديه شكوكاً جدية فى إمكانية ترشحه للرئاسة لفترة ثانية، وذلك بعد أن أعرب عن رغبته فى استكمال حياته فى إيطاليا مع زوجته كارلا برونى. وأشار ساركوزى، فى مقابلة تليفزيونية أجريت معه مساء الجمعة، إلى أن المهام الرئاسية تتطلب مجهوداً وطاقة كبيرة، وهو ما يثير الشكوك حول إمكانية ترشحه لفترة أخرى.

التايمز
تحدثت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم السبت، عن الأزمة الاقتصادية العالمية، وقالت إن القضية الأساسية المطروحة فى العصر الحديث ليست اليسار مقابل اليمين، ولكنها الانفتاح أمام الانغلاق. وأضافت أن الانقسام الجديد فى السياسات الدولية يتحدد بين هؤلاء الذين يريدون أن تنفتح بلادهم على العالم وأولئك الذين يريدون إغلاق الباب. ودعت الصحيفة إلى ضرورة عدم استخدام الأزمة المالية كغطاء "للقومية الاقتصادية".

تنشر الصحيفة تقريراً حول دور الدين فى الحياة العامة، وذلك بمناسبة الكلمة التى ألقاها رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير فى "إفطار الصلوات الوطنى"، وهو حدث سنوى يقام فى واشنطن فى أول خميس من فبراير كل عام، حيث دعاه الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى حضور المناسبة لهذا العام.

ويقول التقرير إن بلير، وبينما كان يتحدث عن المصاعب التى واجهته خلال رئاسته للحكومة ذكر كلمة "الرب" 31 مرة، أعلن قائلاً "نحن نقوم بعمل الرب ونتبع إرادة الله". ويضيف التقرير أنه على الرغم من الإلحاح الذى عرض به بلير إيمانه الدينى، إلا أنه كان يعانى بشأن المدى الذى يجب أن يستلهم فيه إيمانه المسيحى كمرشد له فى أفعاله.

أبرزت الصحيفة قيام الأمم المتحدة بتعليق مساعدتها لقطاع غزة، وذلك بعد أن قام أعضاء فى حركة حماس، التى تسيطر على قطاع غزة بالاستيلاء على 10 شاحنات تابعة للمنظمة الدولية فى واقعة هى الثانية من نوعها خلال يومين. ونقلت تصريحات المتحدث باسم الأونروا المسئولة عن تقديم المساعدات لأغلب سكان غزة، التى طالبت حكومة حماس بإعادة كل المساعدات التى استولت عليها والتعهد بعدم تكرار ذلك مرة أخرى.

بى. بى. سى
وزراة الدفاع الأمريكية تعلن عن منح عقد بقيمة 3 مليارات دولار إلى شركة بوينج لصناعة الطائرات لتوريد 15 طائرة نقل عسكرى من طراز سى- 17 إلى سلاح الجو الأمريكى. ويعنى إبرام العقد أن الطائرة سى- 17 لا تزال موضع أهمية للجيش الأمريكى، الذى يعتمد عليها أساساً فى عمليات الشحن للمسافات البعيدة.

وكانت بوينج على وشك وقف تصنيع هذا النوع من الطائرات فى عام 2006، لكن الكونجرس وافق مؤخراً على ميزانية لتمويل شراء طائرات جديدة من هذا الطراز لكى تستخدمها القوات الأمريكية لعملياتها فى العراق وأفغانستان تحديدا.ً

سى.إن. إن
أظهر أحدث استطلاعات الرأى الخاصة بالانتخابات الإسرائيلية، أن حزب الليكود اليمينى، بزعامة بنيامين نتانياهو، لا يزال مرشحاً للحصول على أكبر عدد من المقاعد فى الكنيست، غير أن حزب كاديما، بقيادة تسيبى ليفنى، قلّص الفجوة التى كانت تفصله عنه، وبات يمتلك فرصة جدية لانتزاع انتصار يتيح له تولى الحكم مجدداً.

ويبدو أن عودة الاندفاع لحزب كاديما لا يعود إلى تقدم شعبيته فحسب، بل إلى صعود نجم حزب "إسرائيل بيتنا" الذى يقدم طروحات تصنف فى خانة أقصى اليمين، حيث من المتوقع، وفق الاستطلاع، أن يحل الحزب ثالثاً، جاذباً الكثير من الناخبين التقليديين لليكود، ما سيمكن الحزب من ترجيح كفة جانب على آخر بتشكيل الحكومة مستقبلاً.

صحيفة "تايم تورك" التركية الناطقة بالعربية، تشير إلى أن الإدعاء التركى يحقق فيما إذا كان ينبغى مقاضاة كبار المسئولين الإسرائيليين لارتكابهم جرائم بحق الإنسانية فى الهجوم الأخير، الذى شنه الجيش الإسرائيلى على قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة عن هيئة الإذاعة البريطانية، قولها إن مكتب رئيس الادعاء فى أنقرة قال إن التحقيق قد فتح بعد أن تقدمت منظمة تركية لحقوق الإنسان تدعى ""مظلوم در" بشكوى رسمية ضد كبار مسئولى الحكومة الإسرائيلية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة