صحف إسرائيلية 7/2/2009

السبت، 07 فبراير 2009 10:53 ص
صحف إسرائيلية 7/2/2009

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
قامت الإذاعة بعرض دراسة صادرة عن المعهد الإسرائيلى للأمن القومى الإسرائيلى جاء فيها، أن العديد من المسئولين فى الولايات المتحدة الأمريكية أعربوا عن قلقهم من تنامى القوة الاقتصادية لدول مجلس التعاون الخليجى، على خلفية ارتفاع أسعار النفط.

وأضافت الدراسة أن قرار هذه الدول باستثمار الأموال فى مشاريع متنوعة، خصوصاً شراء البنوك فى أمريكا وشراء الأسهم فى البورصة الأمريكية ستؤدى فى نهاية المطاف إلى قيام هذه الدول باستغلال الاستثمارات الاقتصادية للحصول على مكاسب سياسية، وبحسب الدراسة فإنّ هذا التطور دفع بالولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الأوروبية إلى إصدار تعليمات صارمة جداً بهدف زيادة المراقبة على الاستثمارات الخارجية، وتحديداً من الدول المذكورة.

وأكدت الدراسة أيضا أنّه على الرغم من انخفاض أسعار البترول، فإنّه ما زال يباع من قبل دول مجلس التعاون الخليجى أكثر من الأسعار التى كان متعارفاً عليها بين الأعوام 2002 وحتى 2007، كما أشارت الدراسة إلى أنّه حتى لو انخفض سعر برميل البترول إلى أقل من خمسين دولاراً أمريكياً، فإن دول مجلس التعاون الخليجى ستواصل الربح، لأنها ستبحث عن أماكن أخرى لاستثمار أموال السيولة التى بحوزتها.

وقدّرت الدراسة أن أموال دول مجلس التعاون الخليجى فى الغرب فى هذه الناحية تصل إلى مبلغ 2 تريليون دولار.

ولفتت الدراسة إلى أن الصعوبة التى تواجهها الشركات الأمريكية فى الحصول على أموال لإنقاذ نفسها من الانهيار سيدفعها إلى اللجوء إلى دول الخليج للحصول على الأموال الموجودة هناك بكثرة، وللتدليل على ذلك، أفادت الدراسة الإسرائيلية، أن شركتى (جنرال إلكتريك) الأمريكية و(سيمينس) الألمانية أعلنتا عن مشاريع مشتركة مع دول مجلس التعاون الخليجين لكى لا تنهارا.

وتوقعت الدراسة أن تقوم الصحف الأمريكية بنشر مقالات رأى تحت عنوان دول الخليج تشترى الغرب، ولكنّها أكدت أن دول الخليج يجب ألا تتأثر بهذه المقالات، لأنّ الشركات الأمريكية هى التى بحاجة إلى دول الخليج وليس بالعكس، فسيولة الأموال موجودة فى الخليج وليس فى أمريكا.

فى نفس السياق قالت الدراسة، إنّ تعميق التعاون الاقتصادى بين الولايات المتحدة الأمريكية وبين دول مجلس التعاون الخليجى هو الضمان الأكثر نجاة من أجل تدعيم التعاون السياسى القائم حالياً بين الطرفين، ولكن من ناحية أخرى، خلصت الدراسة إلى القول، إن مواصلة اعتماد الاقتصاد الأمريكى على دول الخليج من شأنه أن يؤدى إلى نتيجة عكسية، حيث ستستغل هذه الدول التأثير الاقتصادى لكى تمنع الإدارة الأمريكية الحالية من القيام بعمليات سياسية ليست راضية عنها، أى دول مجلس التعاون الخليجى.

قفزت حركة التبادل التجارى بين دول مجلس التعاون الخليجى والولايات المتحدة الأمريكية خلال الربع الثانى من العام الحالى إلى 47.8 مليار دولار بنسبة نمو زادت عن 60% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضى.

موقع صحيفة يديعوت أحرونوت
لأول مرة فى الصحافة الإسرائيلية نشرت الصحيفة تفاصيل عملية اغتيال القيادى العسكرى فى حزب الله عماد مغنية، بناء على رواية ضابط فى المخابرات اللبنانية. وبحسب معدة التقرير الصحفية سمدار بيرى، مراسلة الشئون العربية فى الصحيفة، فإنها تحدثت بشكل مباشر مع ضابط المخابرات اللبنانية الذى أطلعها على تفاصيل عملية الاغتيال، ومع ضابط سابق فى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سى آى إيه) روبرت بار.

وتشير بيرى إلى أن بداية التخطيط لعملية اغتيال مغنية كانت إثر اعتقال أحد المسئولين فى جهاز "العمليات الخارجية" فى حزب الله ويدعى على موسى دقدوق، وقد تم اعتقاله عن طريق الصدفة على أيدى رجال أمن عراقيين عندما كان يتواجد قرب مركز شيعى فى كربلاء فى شهر يناير من العام الماضى.

وبعد تحقيق قصير تم تسليم دقدوق إلى محققى المخابرات الأمريكية الذين، بحسب الصحيفة الإسرائيلية، قدروا جيداً "الكنز الذى وقع بين أيديهم"، لأن دقدوق يعتبر أحد أكثر المقربين من مغنية. وكان مغنية قد أرسل فى العام 2005 دقدوق إلى العراق لتدريب ميليشيا "جيش المهدى" على تنفيذ هجمات ضد القوات الأمريكية فى العراق.

ورفض دقدوق، الذى كان يحمل وثائق مزورة، التحدث مع المحققين الأمريكيين، لكنه بعد ذلك أدلى بعدة روايات حول أصله، وبعد ثلاثة أسابيع من اعتقاله بدأ يعترف بتفاصيل حول مغنية وحصلت الـ"سى آى إيه" على تفاصيل كثيرة حول مغنية.

وتابعت الصحيفة أن دقدوق زوّد المحققين الأمريكيين بأرقام هواتف مغنية، والتى كان نادراً ما يستخدمها، وبأرقام هواتف المقربين القليلين من مغنية.

وقال ضابط قديم فى المخابرات اللبنانية "الذى تم تكليفه بالتحقيق فى ملابسات اغتيال مغنية قبل عام الاستخباراتية التى استخرجوها من دقدوق إلى الموساد الإسرائيلى، إذ كان هناك تطابق مصالح، لأن "الأمريكيين أرادوا تصفية مغنية، فيما كان الإسرائيليون يتوقون إلى تصفية حساب طويل معه" خصوصاً حيال ضلوعه فى أسر الجنديين الإسرائيليين إيهود جولدفاسير وإلداد ريجف فى يوليو العام 2006.

وذكرت الصحيفة، أنه بات بالإمكان اغتيال مغنية بسبب ارتكابه "خطأ واحداً أكثر مما ينبغى"، ويتمثل هذا الخطأ بأن عدداً من الأشخاص كانوا يعلمون بأنه سيزور السفير الإيرانى الجديد فى دمشق حجة الإسلام موسوى خلال حفل استقبال أقامه الأخير بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة والعشرين للثورة الإسلامية مساء 12 فبراير من العام الماضى.

وتعقب مخططو الاغتيال مغنية، الذى سبق الاغتيال، واستخدموا الصورة التى رسمها دقدوق حول تصرف وسلوك مغنية، ويبدو أنه تم التنصت على الهواتف، إذ تبين أن مغنية طلب من مرافقيه وسائقه عدم التواجد فى محيط البيت الذى تواجد فيه، وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإنه كان برفقة امرأة، وأنه قاد سيارة الباجيرو وحده.

وشددت "يديعوت أحرونوت" على أن "الأيدى التى وضعت العبوة الناسفة القاتلة فى مسند رأس المقعد إلى يمين السائق كانت أيد إسرائيلية فقط".

وقال ضابط المخابرات اللبنانية، إنه عندما يكون الحديث عن هدف للاغتيال سمين إلى هذا الحد يحظر الاعتماد على أية جهة أجنبية، فهناك تخوف دائم من تسرب معلومات ولا تتم المخاطرة بالخطة كلها.

وحول وصول الأيدى الإسرائيلية إلى دمشق قال الضابط اللبنانى، إن لدينا أدلة تشير إلى أن الطاقم التقنى تسلل إلى سورية من كردستان بواسطة ثلاث سيارات، وتواجد فى السيارة الأولى الحراس والخلية الداعمة وجلس فى السيارة الثانية التقنيون المسئولون عن العبوة الناسفة، وكان الهدف من السيارة الثالثة استخدامها للهرب فى حال حدوث خلل. وأضاف الضابط، أنه ليس فقط "التقنيين" الخبراء فى اقتحام السيارات وزرع عبوات ناسفة كانوا إسرائيليين، وإنما أيضا السائقين الذين كان لديهم شوارب ويتحدثون العربية.

وتابع أن هناك أدلة أخرى تشير إلى أن الخلية التى نفذت الاغتيال وصلت سوريا من مكان آخر أقرب وليس من الحدود مع العراق، وأنه عندما تهتم مجموعة محترفة أن تبدو شبيهة بأبناء المكان ويكون سلوكها مثل التصرفات العادية لأبناء المكان، فإنه بالإمكان تخطى الحدود والدخول إلى سوريا عبر أماكن تم تعيينها مسبقاً ومن دون إثارة شبهات.

وقالت الصحيفة، إن التقنيين وصلوا إلى جيب الباجيرو وفككوا بابه وانتزعوا مسند الرأس من مكانه ووضعوا مسندا آخر مطابقاً له وكان مفخخا، وبعد ذلك غادروا المكان عبر مسار آخر تم تحديده مسبقا. وذكر الضابط اللبنانى أن خلية الاغتيال امتنعت عن وضع عبوة موقوتة تحسباً من حدوث تغيير فى التوقيت وعدم عودة مغنية إلى السيارة فى الوقت المناسب، ولذلك آثروا على تفجيرها عن بعد لدى عودته إلى السيارة وبعد أن يتأكد مشغل العبوة أنه جلس فى المقعد قرب السائق يضغط على الزر ويفجر العبوة.

وحول السائق قال ضابط المخابرات اللبنانية، إنه طوال أشهر كنا واثقين من أن السائق كان شريكاً فى عملية الاغتيال، واشتبهنا بأن الموساد نجح فى شرائه، وقد أرسلنا أشخاصا إلى أفراد عائلته فى إحدى قرى جنوب لبنان، لكن اكتشفنا أن العائلة اختفت وبيتها مهجور.

لكن الضابط استدرك قائلاً، إن من يعرف جيداً مغنية المتوجس دائما بإمكانه أن يفترض مسبقاً أنه لو لم يكن السائق بانتظاره داخل السيارة المفخخة لما كان مغنية سيدخل السيارة بأى حال من الأحوال. وأضاف "لا يمكننى أن أشير إلى أن جهة فى سوريا كانت تعلم أو متعاونة مع عملية اغتيال مغنية، كما أنى لن أصدق أن يشرك الموساد الرئيس السورى بشار الأسد أو أى جهاز مخابرات آخر، باستثناء الأمريكيين، فى خططه العسكرية".

وتابع "فمن خطط للاغتيال لم يسدد دينا إسرائيليا وأمريكيا كبيرا وحسب، وإنما وجه صفعات مدوية إلى وجنتى بشار الأسد الذى أيقن مرة أخرى أنه بالإمكان العمل بحرية فى الأراضى السورية، وعلى وجنتى رئيس المخابرات الإيرانية وحاكم إيران خامنئى (آية الله على)اللذين كان مغنية منفذا لأوامرهما وعلى وجنة (أمين عام حزب الله حسن) نصر الله الذى لم ينجح حتى اليوم من تعيين بديل لكبير القتلة (مغنية)".

وخلصت يديعوت أحرونوت إلى أن إسرائيل تتخوف من انتقام حزب الله لاغتيال مغنية الذى تصادف الذكرى السنوية الأولى لاغتياله الأسبوع المقبل ومن تنفيذ عملية كبيرة يشارك فيها حزب الله والمخابرات الإيرانية ضد هدف إسرائيلى فى مكان ما فى العالم.

موقع صحيفة معاريف
اجمع المحللون السياسيون فى إسرائيل على أنّ رئيس حزب إسرائيل بيتنا افيجدور ليبرمان، بات قبة الميزان فى تشكيل أى حكومة إسرائيلية قادمة، وذلك على ضوء الاستطلاعات الأخيرة التى نشرت فى جميع الصحف التى أكدت أن ليبرمان سيجتاز حاجز العشرين مقعداً، وبات على بعد ثلاثة مقاعد من حزب كاديما الحاكم بزعامة تسيبى ليفنى، وستة مقاعد من حزب الليكود بزعامة بنيامين نتانياهو. وذهب محللون آخرون إلى القول، إنّه فى الانتخابات القادمة سيتحول ليبرمان، شاء من شاء وأبى من أبى إلى رئيس الوزراء فى إسرائيل.

وأشارت جميع الاستطلاعات إلى أن حزب ليبرمان تحول إلى الحزب الثالث فى إسرائيل، وأنّه بات يشكل خطراً على الليكود، لأنه وفق تحليل نتائج الاستطلاعات فإنّ الأصوات الجديدة التى وصلت إلى ليبرمان جاءت من مؤيدى حزب الليكود، الأمر الذى أثار القلق لدى أقطاب حزب الليكود، خصوصاً أنّه تبقت 96 ساعة على موعد افتتاح صناديق الاقتراع.

وقالت الصحيفة، إن الاستطلاع الذى أجرته بالتعاون مع شكر (يتليسيكر) شمل ألف مواطن يهودى وعربى من جميع أنحاء إسرائيل، وهو أكبر استطلاع للرأى العام فى الانتخابات الحالية من حيث عدد المشاركين، وبحسبه تحصل كاديما على 23 مقعداً والليكود على 26 مقعداً (أى خسارة 7 مقاعد عن الاستطلاع الفائت).

وكتبت المعلقة السياسية فى الصحيفة مايا بانجل، أنّ الشعب الإسرائيلى سيستيقظ يوم الأربعاء القادم، أى غداة الانتخابات على واقع معقد ومركب، إذ أنّه وفق الاستطلاع لا يوجد أى منتصر، وبالتالى فإنّ الصورة التى ستلتقط لأعضاء الحكومة الإسرائيلية الجديدة فى الديوان الرسمى للرئيس الإسرائيلى شمعون بيريز، ستكون عبارة عن صورة للإعلان عن بدء المعركة الانتخابية القادمة، على حد قول بانجل، لأنّه وفق رأيها مع ثلاثة أحزاب متوسطة لا يمكن أن تتوصل تل أبيب إلى ثبات فى نظام الحكم.

ولفتت المحللة إلى أنّه بعد انتهاء الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة، والتى سميت بـ"الرصاص المصبوب"، ساد الاعتقاد وفق الاستطلاعات أن المعركة حسمت لصالح بنيامين نتانياهو، ولكنّ الاستطلاعات الأخيرة أكدت عكس ذلك، إذ أن اللاعب ليبرمان تمكن من زيادة قوته بشكل غير معقول. وزادت قائلة إنّه إذا واصل الليكود خسارة المقاعد، فإنّ حزب كاديما سيتمكن من اللحاق به والحصول على نفس عدد المقاعد.

موقع صحيفة هاآرتس
قالت الصحيفة، إن تقدماً ملموساً بشأن وقف إطلاق النار قد حصل فى المحادثات بين إسرائيل ومصر وحركة حماس، وذلك وفق ما صرحت به مصادر إسرائيلية وفلسطينية، يوم أمس ،الجمعة، وجاء أن الاتفاق الذى يجرى العمل على بلورته لا يزال رهنا بموافقة كبار المسئولين فى حركة حماس فى دمشق.

وأضافت أن رئيس الدائرة السياسية الأمنية فى وزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس جلعاد، سوف يتوجه إلى القاهرة فى اليومين القادمين من أجل الدفع بالمفاوضات. تجدر الإشارة إلى أن جلعاد عاد من القاهرة بعد إجراء محادثات مع كبار المسئولين فى الأجهزة الاستخبارية المصرية، وهو يحمل مسودة لاتفاق بين الطرفين. ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بأنها "غير رسمية" قولها، إن الحديث هو عن صفقة تتضمن فتح كافة المعابر بين قطاع غزة وإسرائيل، وبين قطاع غزة ومصر.

كما يفترض أن يتضمن الاتفاق وجوداً لأجهزة أمن الرئاسة الفلسطينية على معبر رفح، ووقفاً لإطلاق النار لمدة سنة ونصف مع إمكانية لتمديدها بـ 18 شهراً. وأشارت الصحيفة فى هذا السياق إلى أن رئيس الحكومة المنصرف، إيهود أولمرت، يبذل فى الأسابيع الأخيرة جهوداً كبيرة فى محاولة للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس بشأن إطلاق سراح الجندى الإسرائيلى الأسير فى قطاع غزة جلعاد شاليط مقابل أسرى فلسطينيين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة