الفيس بوك يخترق حملات الدعاية السينمائية

السبت، 07 فبراير 2009 11:40 ص
الفيس بوك يخترق حملات الدعاية السينمائية بعد عودة الندلة لعبلة كامل.. غادة عبد الرازق تقود حملة جديدة لـ"أزمة شرف"
كتب أحمد سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت غادة عبد الرازق حملتها الإعلانية الجديدة لفيلمها "أزمة شرف" على موقع الفيس بوك، بنشر الإعلان فى صورة فيديو كليب لغادة، وهى تدعو المشاهدين للإجابة عن سؤال: ما أقوى مشهد فى الفيلم، وما أعلى أداء ممثل فى الفيلم؟

لم تكتف غادة عبد الرازق بالأسئلة فقط، وإنما أعلنت عن الجوائز أيضا، وهى عبارة عن عشر تذاكر مجانية لحضور عرض الفيلم بسينما سيتى ستارز مع أبطال الفيلم، وهم: غادة عبد الرازق وأحمد فهمى وطارق لطفى والفنان أحمد سعيد عبد الغنى والفنانة ساندى، بالإضافة إلى التقاط الصور التذكارية معهم من خلال المؤتمر الصحفى الذى سيقام احتفالاً بالفائزين.

الحملة الإعلانية لغادة عبد الرازق تذكرنا بحملة الفنانة عبلة كامل عقب عرض فيلمها "عودة الندلة"، حيث أعلنت أن من يستطيع تحديد نوع السيارة التى كانت تقودها فى الفيلم سيفوز بالسيارة نفسها.

غادة فسرت ما فعلته لليوم السابع بأنه وسيلة مشروعة يمكنها من خلالها جذب العديد من جمهورها وتشجيعه على مشاهدة ثانى بطولاتها المطلقة بعد فيلم "90 دقيقة". مشيرة إلى أنها تعيش حالة من القلق على الفيلم، وأنها تتابع إيراداته أولاً بأول، خصوصاً أنه يهمها آراء الجمهور والنقاد فى آن واحد، وأكدت أنها كانت ستفعل الأمر نفسه فى أى فيلم آخر تقوم ببطولته، وليس لأن الفيلم من إنتاج وإخراج زوجها وليد التابعى كما يردد البعض.

الناقدة ماجدة خير الله التى شاهدت العرض الخاص للفيلم، تقول إن كل شخص حر فى أسلوب الدعاية التى يتبعها سواء كانت هذه الدعاية من خلال الإنترنت أو التليفزيون أو حتى فى الشوارع.

وتضيف ماجدة، أن الفيلم ما زال فى بداية عرضة ولا يمكننا الحكم على فشله أو نجاحه من أول أسبوع، مضيفة أن غادة عبد الرازق كمنتجة للفيلم بالاشتراك مع زوجها من حقها البحث عن أسلوب دعاية جيد تضمن من خلاله تحقيق إيرادات عالية للفيلم.
وحول مصداقية هذه المسابقات وجوائزها، حيث إنه لم يعلن حتى الآن عن أى فائز للسيارة التى أعلنت عنها الفنانة عابلة كامل بعد فيلمها "عودة الندلة"، أكدت ماجدة خير الله أنها لا تعلم شيئا عن هذا الموضوع.

عبد الجليل حسن المستشار الإعلامى للشركة العربية للإنتاج يرى أن هذه الدعاية ليست مقياسا لفشل أو نجاح الفيلم، بل على العكس فهى تخدمه، فزيادة الجرعة الإعلانية تؤدى لزيادة إقبال الجماهير على الفيلم.

من ناحية أخرى هذه الإعلانات تخدم الجمهور أيضا عن طريق الجوائز التى يحصل عليها الفائزون أياً كان حجم هذه الجوائز أو قيمتها، ولكن لابد وألا تكون هذه الجوائز مبالغا فيها حتى تكتسب نوع من المصداقية وتنال ثقة الجمهور.

فيلم "أزمة شرف" عرض منذ عدة أيام بعد انتهاء الأزمة التى تعرض لها، بسبب عدم حصول الفيلم على تصريح الرقابة على المصنفات الفنية، والذى أسهم فيه منتج ومخرج الفيلم وليد التابعى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة