الحكم بعدم الاعتداد بموسى رئيساً لحزب الغد

السبت، 07 فبراير 2009 01:58 م
الحكم بعدم الاعتداد بموسى رئيساً لحزب الغد موسى مصطفى موسى وايهاب الخولى
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة صباح اليوم السبت حكمها بوقف القرار الإدارى بالاعتداد بموسى مصطفى موسى رئيساً شرعياً لحزب الغد، اعتبارا من 1 أكتوبر 2005، ووقف عدم اعتداد لجنة شئون الأحزاب بآخر إخطار فى 10 مارس 2007، بشأن انتخاب إيهاب الخولى رئيسا شرعيا لحزب الغد وما يترتب على ذلك من آثار.

كما قررت المحكمة رفض الدفع بعدم الاختصاص فى الدعوتين، وقبول تدخل موسى الشيخ وعبد المنعم التونسى وصلاح حسب الله، بينما رفضت تدخل رجب هلال حميدة. هذا وقررت المحكمة إثبات ترك موسى مصطفى موسى للخصومة فى الدعوتين واستمرار الخصومة، وقبولها شكلا.

وعمت الفرحة العارمة أروقة محكمة القضاء الإدارى عقب صدور الحكم ما حذا بإيهاب الخولى الخروج من قاعة المحكمة من فرط سعادته قبل استكمال باقى حكم المحكمة، وفور علمه بوقف الاعتداد بموسى، فقال له القاضى لا يزال للحكم تكمله فعاد مرة أخرى.

وناشد الخولى فى تصريحات عقب الحكم، رئيس لجنه شئون الأحزاب باحترام القرارات القضائية مثلما فعل مع الحكم الذى صدر سابقاً لموسى مصطفى موسى، وقام بتنفيذه حتى قبل الطعن وقال "لابد ألا يترك الملعب السياسى للمحتكرين". مشيراً إلى ضرورة أن يفتح حوار وطنى مع كافه القوى السياسة بما فيها الحزب الوطنى. وحذر الخولى من خطورة الموقف الذى ستعانى منها مصر خلال أبريل بسبب الكساد العالمى الذى يجتاح العالم.

من جهته قال سمير عليوة محامى موسى مصطفى عقب صدور الحكم، إنه سيتقدم باستشكال نزاع فى تنفيذ الحكم، وهو ما سيؤدى لوقف تنفيذ القرار لما يقرب من سنة أو يزيد، وخلالها سيكون قد تم الفصل فى طلب الإلغاء، بالإضافة لإجراء انتخابات رئاسية جديدة داخل الحزب، وقال "الحكم اليوم يبدو أنه كان مدروساً لتظل الصراعات قائمة بين الجانبين".

أما مرسى الشيخ (غد أيمن نور)، فأكد أن موضوع الاستشكال الذى سيقوم به موسى لن يؤدى إلى شىء، لأن نص الحكم يؤكد أن إثبات ترك موسى مصطفى موسى للخصومة فى الدعوتين واستمرار الخصومة تعنى أن الخصومة الحالية ستكون بين غد أيمن والحكومة فقط ولا حق له فى الاستشكال. وقال الشيخ إن هذا الحكم يعنى أن الحزب عاد إلى أيمن نور، وانتهت علاقة موسى مصطفى موسى بالغد ولم يصبح له صفة حزبية، ومما يترتب على ذلك من وقف إصدار جريده الغد التابعة له.

ومن جهته علق سيد سيونى السكرتير القائم بأعمال غد "نور" قائلاً: إن رجوع الحق لأصحابه يعطى دفعة جديدة لأعضاء غد "نور" للعمل الجدى من خلال إعادة التنظيم والرجوع للشارع السياسى، أملا فى أن تقوم لجنه شئون الأحزاب بتنفيذ الحكم وألا تعوق تنفيذه.

من جهة أخرى، وبعد ساعات قليلة من صدور حكم المحكمة بعدم الاعتداد بموسى مصطفى موسى رئيساً للحزب، ورد للصحفيين رسائل إلكترونية من موسى يدعو فيها إلى اجتماع هيئة عليا بقيادات المحافظات المختلفة داخل حزب غد "موسى". دون أن يكون يوضح سبب الاجتماع.

وعلق موسى على دعوته للاجتماع قائلاً، إنه سيُخصص لبحث الأوضاع فى الحزب، وأنه كان مرتباً له منذ فترة، غير أنه عاد ليقول "ومفيش مانع أن نناقش حكم المحكمة اليوم".

وعن حكم المحكمة عبر موسى عن احترامه لحكم القضاء، لكنه أكد أنه سيقدم استشكالاً غداً الأحد، وأضاف أن الحكم لا يعنى شيئاً بالنسبة لغد "نور" و لا يعنى أن إيهاب الخولى أصبح رئيساً شرعياً للحزب، وقال "ما أزال أنا الرئيس الشرعى بناءً على أحكام محكمة جنوب السابقة، لأن حكم المحكمة اليوم لم يلغِ الأحكام القضائية السابقة لصالحى، وإنما ألغى قرار لجنة شئون الأحزاب فقط، مردداً أن "إيهاب ليس له أى صفة حزبية ولن يكون".

هذا كما كشف موسى عن استعداداته والحزب للاحتفال بصدور جريدة الغد اليومية الإلكترونية على الإنترنت لمدة 3 أشهر قبل توزيعها مطبوعة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة