نواصل كشف غموض قضية وفاة السيدة الأمريكية

عضو جماعة التبليغ والدعوة فى الإسماعيلية: السفارة الأمريكية طلبت منى تقريرا عن تصرفات الأجهزة الأمنية معى بعد اتهامى بخطف وتعذيب إيلين!

الجمعة، 06 فبراير 2009 12:20 ص
عضو جماعة التبليغ والدعوة فى الإسماعيلية: السفارة الأمريكية طلبت منى تقريرا عن تصرفات الأجهزة الأمنية معى بعد اتهامى بخطف وتعذيب إيلين!
كتب محمد فوزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄لست عضوا فى الجماعة وإيلين ماتت أثناء رقيتى لها «رقية شرعية» قبل أن تكتب لى ثروتها بالكامل
تواصلت ردود الأفعال بعد موت السيدة الأمريكية فى بيت موظف الإسماعيلية، الذى قالت تقارير أمنية إنه عضو ناشط فى جماعة التبليغ والدعوة، وأوشكت التحقيقات على الانتهاء.. «اليوم السابع»، تابعت التفاصيل المثيرة للقضية على لسان بطلها.. الذى قال لنا إن التحقيقات أثبتت أن الوفاة طبيعية وإنه حزن كثيراً بعد وفاة إيلين التى أحبها كثيراً..
ناصر فرج روى لنا كيف تعرف على السيدة الأمريكية عبر الإنترنت وتفاصيل الاتفاق على الزواج.. ناصر الذى نفى ارتباطه بأى جماعة دينية، لكنه أكد استخدام الإنترنت فى الدعوة للإسلام وتعليم الأجانب اللغة العربية وأن إيلين كانت إحدى تلميذاته.. وإنها أحبته بشدة وكانت تنوى منحه كل ثروتها بعد زواجهما، الذى كان مقرراً عقب انتهاء إجراءات طلاقها.. فى البداية سألنا ناصر عما انتهت إليه التحقيقات فقال: تحريات قسم ثان الإسماعيلية وتقرير الطب الشرعى وتحقيقات النيابة كلها انتهت إلى أن وفاة إيلين كاترين فير برت كانت طبيعية ولاتوجد أى شبهة جنائية.. كما أشارت «اليوم السابع» عندما انفردت بنشر القصة.

ناصر محمود فرج،37 سنة، مراجع حسابات بالإدارة الصحية بحى السلام بمحافظة الإسماعيلية قال: تعرفت على إيلين كاترين عن طريق الإنترنت عندما كنت أعطى دروساً فى اللغة العربية لغير العرب من المسلمين عبر الإنترنت وكنت أقوم بهذا العمل بشكل فردى واجتهادى «لست عضواً فى جماعة التبليغ والدعوة ولا علاقة لى بأى تنظيمات إسلامية أو سياسية» وقال: إيلين - 54 عاما - كانت إحدى تلميذاتى اللاتى أعلمهن اللغة العربية بعدما أشهرت إسلامها قبل عامين بمسقط رأسها بولاية رود أيلاند بالولايات المتحدة الأمريكية حيث تعمل مهندسة إلكترونيات.

وعن الحب والزواج قال ناصر: بعد شهرين من تعرفى عليها وقيامى بتدريس اللغة العربية لها عبر الإنترنت وجدتها تعرض على الزواج وأنها على استعداد للعيش معى فى الإسماعيلية بعد إنهاء إجراءات طلاقها من زوجها الأمريكى، وبالمناسبة أنا أيضاً مطلق ولدى طفلان محمود 9 سنوات وأسامة 5 سنوات. ويضيف ناصر: إيلين حضرت للإسماعيلية يوم 26 يونيو 2008 وحجزت لها شاليها بقرية الجندول أقامت فيه لمدة شهرين ثم اصطحبتها بعدها لمنزل والدى حيث أقامت مع والدتى ووالدى منذ شهر أغسطس الماضى حتى وفاتها.وكان هدفى أن تعتاد على عيشتنا وعاداتنا الشرقية وكانت أمى تعلمها الصلاة وكثيراً من الأمور الإسلامية.

سألناه عن بلاغ السفارة الأمريكية ضده.. رد ناصر: فى أحد أيام شهر أغسطس فوجئت بالمباحث تطرق بابنا وتسأل عن إيلين بدعوى أننى أحتجزها وأقوم بتعذيبها وذلك بناء على بلاغ كاذب من فتاة مصرية تعمل بالقرية الذكية بإيعاز من صديقة أمريكية لإيلين، حيث ادعت أننى أقوم باحتجاز إيلين وأعذبها وأنها استغاثت بها وهى أمور كلها باطلة وغير صحيحة، وقد قامت إيلين بنفسها بنفى ذلك لرجال المباحث وأخبرتهم أنها لم تختطف بل حضرت بكامل إرادتها لأنها تحبنى وترغب فى الزواج منى، وكنا فى انتظار أوراق طلاقها من الولايات المتحدة الأمريكية حتى أعقد عليها.

وبعدها فوجئت باتصال من السفارة الأمريكية بالقاهرة، فور علمها بما حدث لى ولإيلين، للاطمئنان علينا وطلبوا منى كتابة تقرير عما حدث لنا مع رجال المباحث. ويغالب ناصر دموعه وهو يروى تفاصيل ما حدث ليلة وفاة إيلين «أنا مش مصدق إنها ماتت الإنسانة دى كانت عظيمة كنت أتمنى أكمل معها بقية عمرى فقد ظلت 52 عاماً على غير دين الإسلام حتى أعلنت أسلامها قبل عامين وكانت حريصة على أداء الصلوات وقراءة القرآن».

وعدتنى بأن تكتب لى كل ما تملك فهى كانت ميسورة الحال حيث تمتلك 1000 سهم بشركة إكسون موبيل للبترول وتمتلك منزلاً كبيراً بولاية فلوريدا وكنا نستعد لإنشاء مصنع كبير للبلاستيك كانت تريده أكبر مصنع فى الشرق الأوسط، لكن القدر لم يمهلها.

ففى فجر يوم الثلاثاء 13 يناير 2009 استيقظت لأداء صلاة الفجر وتوجهت لحجرتها لإيقاظها فوجدتها مستيقظة ولكنها كانت تشعر بآلام فى صدرها فعرضت عليها الذهاب للمستشفى لكنها رفضت رغم أنها كانت تعانى من احمرار بالوجه وضيق بالتنفس فقمت بعمل رقية شرعية لها لفظت بعدها أنفاسها الأخيرة بين يدى وأنا مذهول وغير مصدق.

وقال ناصر محمود فرج إن تقرير الطب الشرعى أكد أن الوفاة طبيعية وأنه يوجد أثر لعملية قديمة فى القلب. وعن اتهامات الفتاتين المصرية والأمريكية له باختطافها وتعذيبها.
رد ناصر: حسبى الله ونعم الوكيل، هذا اتهام باطل بالعكس إيلين كانت »حتخلينى مليونير» لكن ربنا أراد تموت شهيدة وأنا مصمم على ملاحقة الفتاتين المصرية والأمريكية قضائياً ولن أتنازل عن ذلك.

لمعلوماتك...
1825 شكوى للسفارة الأمريكية بالقاهرة سنوياً





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة