طهران والدوحة والجزيرة

CIA مؤسسى بالمعنى الفنى للكلمة، لدرجة أنه منذ ستينيات القرن الماضى وهو يراقب بتحفز تحركات القوى الدولية لتمكين الاقتصاد الأمريكى من النهوض بصورة منتظمة ومستمرة.

بدأ بتخويف العرب من المد الشيوعى ثم عمل على بناء وإجهاض صدام العراق وتخويف العرب منه، الآن يصنع حلقة تسمى الهلال الشيعى ( نعلم أنCIA اليد الطولى والتنفيذية للمطبخ السياسى الأمريكى المؤسسى).

الأجواء ملبدة بالغيوم وهى فى طريقها لسحب البساط من تحت مصرنا الغالية، وهذه الغيوم دليل على تسطيح قضايانا .

أعتقد أننا لسنا على نفس المستوى من تقدير المنافس من غيرنا أو منه هو على الأقل، هذا الكارتل طهران والدوحة وربما دمشق والأداة الإعلامية لهم قناة الجزيرة، مرسوم لهم طريق ولهم أهداف ليست فى صالح مصر أبدا، من خلال CIAهنا تعمل على الوجهين سحب البساط من مصر لتفتيت القضايا وتمويتها وايضا استغلال الأطراف الأخرى، بدون أن تدرى وهم واهمون.

أطالب مجلس الأمن القومى المصرى بوضع السياسات وآليات تنفيذها لتلاشى الأثر والنتائج المخيبة لآمال المصريين على جميع الأصعدة، فالقضية الفلسطينية الآن انقلبت وأصبحت معبر رفح، لقصور فينا وفى أجهزتنا الإعلامية وللحديث بقية.