النائب طلعت السادات، يستعد لمواجهة برلمانية جديدة مع أحمد عز، أمين تنظيم الحزب الوطنى ورئيس شركة حديد عز، بعد صدور تقرير جهاز المنافسة ومنع الاحتكار، الذى برأه من تهمة احتكار الحديد.
السادات أعلن أنه سيفتح القضية فى مجلس الشعب، وطالب باستدعاء الأعضاء الخمسة فى جهاز المنافسة، الذين صوتوا ضد تقرير البراءة، وقالوا «لا» فى مواجهة تسعة أعضاء صوتوا لصالح عز، مشيرا إلى أن وزير التجارة رشيد محمد رشيد، أساء اختيار معاونيه، ودعاه للاستقالة بعد فشله فى مواجهة الاحتكار. واصفا قول تقرير جهاز المنافسة بأن ما يحدث فى سوق الحديد سيطرة وليس احتكارا، أنه «احتقار لعقول المصريين».
وقال إن أرباح عز تصل إلى مليار دولار سنويا أى 5 مليارات ونصف المليار جنيه، وتساءل السادات عن سر الحماية التى يتحصن بها أحمد عز، الذى أصبح مركز قوة، تجاوز ما كان عليه كمال الشاذلى، وقال: الجميع فى البرلمان يعمل له حسابا بمن فيهم الدكتور سرور. وفى المقابل صرح أحمد عز لمقربين منه، أنه سيخوض معارك قضائية ضد كل من يشكك فى نزاهته، وملف شركاته بعد البراءة.
من جهة أخرى كشف السادات عما اعتبره جريمة أخرى لصالح عز ورجال أعمال آخرين، قام بها وزير المالية بطرس غالى، حيث اشترت وزارة المالية أسهم بنكى مصر والقاهرة فى شركات حديد عز الدخيلة، وأسمنت سيناء، وسيدى كرير للبتروكيماويات بقيمة 4 مليارات جنيه.
منها 2.4 مليار جنيه من صندوق التأمين على العاملين بالحكومة و1.6 مليار جنيه من صندوق التأمين على العاملين بقطاع الأعمال العام والخاص، مشيرا إلى أنه تقدم بطلب إحاطة لرئيس الوزراء ووزير المالية حول هذه الجريمة، التى ارتكبتها وزارة المالية بأموال التأمينات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة