إذاعة صوت إسرائيل
◄نشرت الصحف الكبرى الثلاث - يديعوت احرونوت ومعاريف وهأرتس – اليوم، الجمعة، نتائج استطلاعات الرأى العام الأخيرة التى أجرتها، علما بأن هذا اليوم هو الموعد الأخير المسموح فيه قانونا بنشر استطلاعات قبل إجراء الانتخابات العامة يوم الثلاثاء المقبل. وتظهر نتائج هذه الاستطلاعات تقارب السباق بين الليكود برئاسة نتانياهو وحزب كديما برئاسة لفنى، حيث يتراوح الفارق بينهما من مقعدين إلى 3 مقاعد فقط لصالح الليكود، علما بأن هذا الفارق يقع ضمن هامش الخطأ الإحصائى فى هذه الاستطلاعات. أما حزب إسرائيل بيتنا برئاسة ليبرمان فتشير الاستطلاعات إلى استمرار تعاظم قوته الانتخابية باطّراد، حيث يزداد رصيده من المقاعد فى الكنيست إلى ما بين 18 و-19 مقعدا ليصبح ثالث أكبر حزب بعد الليكود وكاديما، متجاوزا بذلك حزب العمل برئاسة باراك الذى يتراجع إلى المرتبة الرابعة برصيد 16-17 مقعدا حسب هذه الاستطلاعات. واللافت فى هذه الاستطلاعات العدد الكبير نسبياً للأصوات العائمة أى أصوات المترددين الذين لم يحسموا أمرهم بعد، والذى يساوى حوالى 10 مقاعد فى الكنيست. وعليه فإن المعركة الانتخابية لا تزال غير محسومة النتائج، والسباق لا يزال مفتوحا.
صحيفة يديعوت أحرونوت
◄طلبت إسرائيل من حكومة ألمانيا إعادة النظر فى التحذير الذى كانت الخارجية الألمانية قد وجهته إلى السياح ورجال الأعمال الألمان، حيث دعتهم إلى عدم زيارة جنوب إسرائيل بما فى ذلك ميناء أشدود، ولاسيما المدن والقرى الواقعة بمحاذاة قطاع غزة. وقالت وزارة الخارجية إن هذا التحذير ليس له ما يبرره وهو يمس بالعلاقات التجارية بين البلدين. ويشار إلى أن شركات ألمانية امتنعت فى أعقاب هذا التحذير عن إرسال معدات وفرق فنية إلى إسرائيل.
صحيفة معاريف
◄أعلن المدير الجديد لوكالة المخابرات المركزية الأميركية (سى آى إيه) ليون بانيتا الذى عينه الرئيس باراك أوباما، أن الولايات المتحدة بحاجة إلى جمع أفضل للمعلومات الاستخبارية حول حركة حماس. وقال خلال جلسة استماع أمام الكونجرس، نقلت الصحيفة وقائعها، "أخشى أن نكون فعلا بحاجة إلى تطوير الاستخبارات حول ما يجرى مع حماس حيال تحديد أماكن الأنفاق (التى تربط قطاع غزة بمصر والتى تستخدم خصوصا فى تهريب الأسلحة) ولمعرفة ما إذا كانت إيران تزود حماس بالأسلحة أو لا تزودها".
صحيفة هاآرتس
◄تحت عنوان "حرب غزة خلقت صدعاً بين إسرائيل وتركيا"، تطرقت صحيفة نيويورك تايمز إلى العلاقة المتوترة بين إسرائيل، وأقرب دولة مسلمة حليفة لها، تركيا، فى الآونة الأخيرة، خاصة بعد العدوان الإسرائيلى على القطاع.
وقالت الصحيفة فى التقرير الذى نقلته عنها هاآرتس إن هناك كثيرا من الدول التى ساندت تل أبيب، لكن تركيا امتنعت وهى الدولة العضو فى حلف الناتو، ولعبت دور الوسيط بمهارة العام الماضى بين إسرائيل وسوريا. وتشير الصحيفة إلى تغير الموقف التركى بعد الحرب على غزة، وظهر ذلك جلياً فى منتدى دافوس الاقتصادى العالمى عندما انتقد رئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوجان، قتل إسرائيل للأبرياء الفلسطينيين.
◄تواصل ردود الفعل الإسرائيلية على قيام سلاح البحرية بالسيطرة على سفينة لبنانية كانت متوجهة إلى غزة...اعترض سلاح البحرية أمس، الخميس، سفينة (الأخوة) اللبنانية التى كانت تتوجه إلى قطاع غزة، واقتادها إلى ميناء أشدود... وتم ذلك بعد أن حاولت السفينة خرق الحصار البحرى المفروض على غزة. طاقم السفينة ومن كان على ظهرها أحيلوا إلى الشرطة للتحقيق... يذكر أنه تم الاتصال بطاقم السفينة بشكل مباشر حيث قال أفراد الطاقم إنهم يتوجهون إلى ميناء العريش المصرى، غير أن السفينة شوهدت فيما بعد وهى تحاول الوصول إلى ميناء غزة وبالتالى تم وقفها للاشتباه بأنها تحمل أسلحة ومعدات محظورة.
◄ تحت عنوان "لا جدوى من التصويت إلى حزب ميرتس"، الذى يعتبر حزب اليسار الإسرائيلى. وقالت الصحيفة إن ميرتس فشل فى أن يشكل بديلا يساريا بتأييده الحرب على غزة. وأضافت أنه "كان عندنا ما يكفى من المؤيدين للحرب، فى بدايتها وخلالها، فممثلو العمل وكديما، قادوا هذه الحرب فى الحكومة. وميرتس لم يكن بديلا، وفى جميع الأحوال لم يكن بديلا إنسانيا. وهذا تماما ما حدث لميرتس قبل سنتين، خلال حرب لبنان الثانية. ودعم حرب مغلوطة واحدة يمكن أن يشير إلى سذاجة، لكن دعم حربين مغلوطتين إنما يشير على إهمال.
ورأت الصحيفة أن "الحق الوحيد لحزب مثل ميرتس بالوجود، هو فى كونه بديل شجاع وحقيقى، ويطلق مواقف واضحة وحادة. وعندما يتم تشويش هذا الصوت ويصبح صدى للأحزاب الكبيرة، فإن دوره يصبح زائدا". وخلصت افتتاحية هاآرتس إلى أن "فشل ميرتس يُبقى فراغا فى اليسار، وهذه بشرى محزنة للسياسة الإسرائيلية. ونأمل بأنه يقوم فى إسرائيل حزب يسار وسلام إسرائيلى حقيقى حتى الانتخابات القادمة. وحتى ذلك لا جدوى من التصويت على ميرتس.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة