طالبت الشركة المصرية للاتصالات أهالى قرية ريدة سداد فواتير تليفونات الشركة المصرية للاتصالات رغم أن الحرارة مقطوعة عنهم منذ فبراير 2007.
الأهالى رفضوا دفع الفواتير، بل وهددوا بمقاضاة الشركة واتهامها بالنصب عليهم، كما طالبوا بتعويضهم عن الخدمة المقطوعة بسبب عدم تأمين الشركة لكوابلها الموجودة على مسافة قريبة من الأرض، مما يغرى اللصوص فى سرقتها.
يقول على محمد على (60 عاماً) إنه يوجد لدية تليفون منزلى عبارة عن عدة فقط، وإنه كثيراً ما تقدم بعدة شكاوى للشركة المصرية للاتصالات لتوصيل الحرارة، ويأتى الرد بأن الكابلات تسرق فما ذنبنا نحن؟ فنحن تعاقدنا على توصيل خدمة لمنازلنا مقابل سداد أتعاب مقابل هذه الخدمة.
ويؤكد أحمد طلعت غانم محامى، أنه فى حالة اتخاذ الشركة أى إجراء قانونى، فنحن أيضا سنتحرك قانونا، فنحن قد تضررنا من قطع الحرارة عنا، وليس لنا دخلاً باللصوص، وأن الشركة عليها تأمين كابلاتها تحت الأرض، وأننا سنقاضى الشركة مطالبين بالتعويض وأننا بالفعل لن نسدد اشتراكات لخدمه لم تصل إلينا، بل وما زالت مقطوعة.
رغم انقطاع الحرارة.. اتصالات المنيا فواتيرها نار
الجمعة، 06 فبراير 2009 02:12 م