حماس: إسرائيل وافقت على فتح المعابر

قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن إسرائيل تخلت عن شرط الإفراج عن الجندى الإسرائيلى المختطف جلعاد شاليط، نظير إقرار التهدئة، وفتح المعابر الحدودية مع قطاع غزة، جاء ذلك بينما اتفقت كل من واشنطن وباريس على ممارسة مزيد من الضغوط على الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى فى سبيل فتح المعابر وإدخال المساعدات لضحايا القطاع.

وأعلن أيمن طه القيادى فى حركة حماس، إن الجانب المصرى أكد أن إسرائيل لم تعد تربط موضوع فتح المعابر في قطاع غزة والذي تطالب به الحركة بمصير الجندي شاليط الذي تم أسره على مشارف قطاع غزة في يونيو 2006. وأضاف طه أن إسرائيل لم تطلب أيضاً اتفاقاً خطياً يضع حدا لعمليات التهريب إلى قطاع غزة، مؤكداً أن حماس "ليس عندها أية مشكلة" بالنسبة لهدنة من 18 شهرا اقترحتها إسرائيل.

وفى واشنطن، أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، ونظيرها الفرنسى برنار كوشنير ضرورة ممارسة مزيد من الضغوط فى سبيل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وقال كوشنير "نحن قلقون جدا حيال وضع السكان فى غزة". وأضاف "لقد اتفقت مع وزيرة الخارجية على الضغط على الجانبين لفتح المعابر" من أجل نقل المساعدات الإنسانية، موضحاً أن "سكان غزة بحاجة للمساعدات الإنسانية عاجلة".