حرب طاحنة وإن كانت باردة بدأت فى حزب الوفد على كرسى الرئيس، وأصبح فؤاد بدراوى والسيد البدوى ومنير فخرى عبد النور الثلاثى المتصدر للمشهد بعد تأكيد محمود أباظة عدم الترشح لفترة ثانية عام 2010.. طارق تهامى مسئول اللجنة الإعلامية للحزب ومساعد رئيس تحرير الوفد أكد أن لائحة الحزب تم تعديلها لتسمح بفترتين فقط فى الرئاسة.
بدراوى هو حفيد فؤاد باشا سراج الدين «مؤسس الوفد الجديد»، ويبحث عن طريقة للوصول إلى كرسى جده، أما البدوى سكرتير الحزب السابق فله ثأر بايت لدى قيادات بولس حنا والذين قال إنهم خانوه وأبعدوه عن منصبه لصالح منير فخرى رغم أنه السبب الأول فى نجاح انقلاب 2006 ضد د.نعمان جمعة.
وبدأ كل من الثلاثى تحركاته فى المحافظات متخذين من مناصبهم مبررا للالتقاء بقواعد الحزب، فبدراوى نائب رئيس الحزب برر زياراته المتكررة بأنه وضع برنامجا للتعرف على مشاكل أمانات الحزب فى المحافظات، بينما يبرر عبدالنور بأنه سكرتير عام الحزب، ونفى وجود أى ارتباط بين هذه التحركات والترشيح لرئاسة الوفد، منتقدا قرار أباظة بعدم الترشح، وقال: «إن الحزب فى وقت يحتاج إلى شخصية مثل أباظة بعد انتهاء الأزمات التى مر بها».
البدوى عضو الهيئة العليا لم يشارك فى فعاليات الحزب ولا حتى اجتماعات الهيئة العليا منذ وقت طويل، وبدأ التقرب لصحفيى الحزب بعد مشاكلهم المتواصلة مع أباظة وعبد النور، فأخذ عددا منهم للعمل معه فى قنواته الفضائية ووفر لآخرين فرص عمل خارجية، ووعد بتغيير لائحة الجريدة كإشارة غير مباشرة حسب المحيطين به إلى مخططاته لرئاسة الحزب.. البدوى قال إن الأمر سابق لأوانه ولكن لا يوجد ما يمنعه عن ذلك.
مقربون من أباظة كشفوا أنه يناور، وسيرشح نفسه لفترة ثانية ولن يجد صعوبة فى إيجاد ما يحله من وعده السابق بعدم الترشح.
إعلان أباظة عدم الترشح لفترة جديدة فتح باب التكهنات
حرب بدراوى والبدوى على خلافة أباظة فى الوفد
الجمعة، 06 فبراير 2009 12:33 ص
محمود أباظة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة