سلموا أمرهم لله، ولم يعترضوا على قضائه عندما توفيت ابنتهم المقيمة بالسعودية فى حادث سيارة، لكن إلحاح زوج ابنتهم فى طلبه بتنازل والدة المتوفاة عن الدية جعل الشك ينهش قلب الأب المكلوم، عبد الكريم أحمد ليطلب من زوج ابنته اليمنى الجنسية أوراق التحقيق فى الحادث الذى أودى بحياة ابنته، وليفاجأ وقتها بوجود 3 تواريخ مختلفة لوفاة ابنته، فيهرع إلى النائب العام ووزارة الخارجية طالبا التحقيق فى ظروف وملابسات وفاة ابنته.
ورد بالملف إقرار من السائق بأن سبب الحادث نوم الزوج وهو يقود السيارة وهو ما يتعارض مع السبب الذى تم إعلانه وقت الحادث، وهو انفجار إطار السيارة، قبل أن يظهر لأهل المتوفاة أن التقرير الطبى الصادر من مستشفى الملك فيصل، يؤكد أن السيدة لفظت أنفاسها بالمستشفى الساعة السادسة والنصف صباحاًً يوم 29/3/2008م بينما تمكن زوج المتوفاة والمتسبب فى الحادث من استخراج شهادة وفاة لها بتاريخ 28/3/2008، أى قبل وفاتها بالمستشفى.
فى الوقت نفسه أوضح تقرير قسم الحوادث بإدارة مرور الطائف وإخطار السلطات السعودية وزارة الخارجية المصرية بأن المتوفاة لقيت مصرعها يوم 27/3/2008!!! وهو ما يوحى بأن هناك تلاعباً فى تاريخ شهادة الوفاة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة