افتتح الليلة الماضية مهرجان برلين السينمائى الدولى الـ 59 والذى يستمر 10 أيام، ويتنافس على جائزته "الدب الذهبى" 18 فيلما من جميع أنحاء العالم، علاوة على عرض عشرات الأفلام الأخرى.
وغلب هذا العام على أفلام المهرجان الطابع الوثائقى والواقعى، إذ تناولت موضوعات ساخنة من أبرزها الأزمة المالية والعولمة والهجرة الجماعية.
وستتحول برلين طيلة 10 أيام إلى قبلة لعشاق وهواة ومحترفى الفن السابع الذين راحوا يتوافدون إليها غير آبهين ببرودة شتائها القارص، فيما يذكر أن حوالى 400 فيلم سوف تعرض خلال أيام المعرض العشر، أما عن النجوم الذين ستطأ أقدامهم السجاد الأحمر فى المهرجان التاسع والخمسين، فمن أبرزهم النجمة العالمية ميشيل بفايفر وديمى مور ورينيه تسلفيغر وكيت وينسلت وستيف مارتن وكيانو ريفز وجايل جارسيا برنال والممثل البريطانى كليف أوين.
ومن المتوقع أن ينضم أيضا النجم الشهير ليوناردو دى كابريو إلى برلين قائمة عمالقة الشاشة فى الأسبوع المقبل من أجل المشاركة فى احتفالية "السينما من أجل السلام".
وقد افتتح المهرجان بفيلم الإثارة "ذى انترناشونال"، وكان لفيلم الإثارة والحركة "ذا انترناشونال" (العالمى) شرف افتتاح المهرجان. ويقوم بدور البطولة والممثل البريطانى كليف أوين الذى يلعب دور ليوس سالينجر العميل فى الشرطة الدولية (الإنتربول)، إلى جانب الممثلة الشهيرة ناعومى واتس التى تقوم بدور إلينور وايتمان، وتعمل محامية فى نيويورك؛ فى فيلم تدور أحداثه حول عالم البنوك وكشف جرائم الفساد التى تحدث بها. والفيلم المستوحى من إفلاس بنك الاعتماد والتجارة الدولى الذى أثار فضيحة فى أوساط الأعمال اللندنية عام 1991، يسعى إلى إظهار العلاقات بين عالم المال والجريمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة