عندما هرب رجل الأعمال نبيل البوشى من مصر قبل ثلاثة شهور، لم يتخيل أن يسقط بهذه السهولة فى قبضة أجهزة الأمن فى دبى، متهما بالنصب والاستيلاء على 30 مليون جنيه من ضحاياه، الذين طاردوه فى الإمارات، حتى تم القبض عليه، وطلب النائب العام المصرى عبدالمجيد محمود من سلطات دبى تسليمه للمحاكمة فى مصر.
البوشى هرب من مصر قبل ثلاثة شهور، وتوجه إلى لندن ومنها إلى دبى. حيث كان ينتظره بلاغ تقدم به 38 مواطنا مصريا وإماراتيا لقسم شرطة دبى، على رأسهم المذيعة فى تليفزيون دبى نشوى الروينى، وامبراطور الرخام كريم كرارة ،اتهموه فيها بالاستيلاء على أكثر من 30 مليون دولار، بزعم توظيفها فى مجال الأوراق المالية نظير أرباح 40 %، وأنه توقف منذ 3 شهور عن دفع الأرباح أو رد الأموال.
عقب تحرير المحاضر، توجه الضحايا إلى محل إقامة البوشى بإحدى بنايات دبى الشاهقة، حيث وعدهم برد أموالهم وطلب جدولتها واستمهلهم للغد حتى يعطيهم شيكات لكن مساء نفس اليوم ضبطت شرطة ميناء دبى الدولى البوشى وهو يحاول الهرب إلى مصر، كانت السلطات الإماراتية قد أدرجته على قوائم الممنوعين من السفر.
وفى صباح اليوم التالى تقدم 12 مواطنا آخرين بمحاضر اتهموه فيها بسرقة أموالهم.
وبعد إعلان دبى القبض على البوشى، طلب النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود من السلطات القضائية الإماراتية، تسليم المتهم نبيل البوشى المتهم بتلقى 37 مليون دولار من المواطنين فى مصر.مصدر قريب من محامى المتهم، توقع أن ترفض السلطات الإماراتية تسليم البوشى لمصر قبل أن تنتهى التحقيقات معه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة