يصر متحفان للفنون التشكيلية فى نيويورك على موقفيهما حيال الأعمال المبكرة للرسام العالمى بيكاسو، بعد التوصل إلى تسوية خارج المحاكم مع رجل يزعم أنه المالك الحقيقى لهذه الأعمال.
وزعم اليهودى العلمانى جوليوس سكويب، أن عمه الأكبر اضطر لبيع لوحتى "طاحونة جاليت" و"صبى يقود جوادا" أثناء فترة النازية الألمانية. ومن المقرر أن تبدأ محكمة فى مانهاتن النظر فى دعوى بهذا الصدد يوم الاثنين المقبل. غير أن محاميى متحف الفن الحديث ومتحف جوجانهيم والسيد سكويب، ذكروا جميعا للمحكمة أن النزاع بينهم قد سوى.
وكان القاضى الأمريكى جيد راكوف، قد توصل الأسبوع الماضى إلى أن عائلة بول فون مندلسون، الذى توفى عام 1935، قد أبرزت دليلا دامغا على أن اللوحات قد بيعت فى فترة النازى. لكن واحدا من محاميى المتحفين وهو جرجيورى جوزيف قال، إن السلام سيعم المتحفين وعائلة مندلسون وورثتها. ومن ثم ستظل اللوحتان فى المتحفين. يذكر أن اللوحتين اللتين أنجزتا فى بدايات 1900 بيعتا إلى تاجر فنون يهودى بين عامى 1934 و1935.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة