«القائمة النسبية» سلاح «الوطنى» لطرد الإخوان من البرلمان

انتخابات برلمان 2010 هى التى ستحدد مرشحى انتخابات الرئاسة 2011، والحزب الوطنى يؤخر طرح قانون الممارسة السياسية بدعوى أنه مازال يدرس النظم الانتخابية فى دول العالم، ليختار منها حسب د.محمد الدكرورى عضو اللجنة القانونية والتشريعية بالحزب الوطنى.

تأجيل تعديل النظام الانتخابى سببه البحث عن أفضل الطرق للتزوير، وفقا لما يراه صبحى صالح النائب الإخوانى بالبرلمان، ليحصل على مجلس «تفصيل» ويرد الدكرورى على هذا بأن هدف الحزب الأول من تعديل النظام الانتخابى هو تنفيذ تعديلات الدستور.

الإخوان يستعدون لمواجهة مخططات الحكومة، كما يؤكد صالح ويضيف أن الأيام القادمة سيكون هم الوطنى وضعهم فى «خانة اليك»، وهو ما يرد عليه الدكرورى بعصبية قائلاً: «نحن لا نسعى للانتقام من أحد وليس لنا فى الفكر المؤامراتى الذى يفكر فيه الآخرون».

أيا كان النظام الانتخابى الذى سينتهى إليه الحزب الوطنى فإن الإخوان لديهم خبرة التعامل كما يقول د. حمدى حسن عضو الكتلة البرلمانية للإخوان لمواجهة الوطنى، ومن بينها -كما قال- التحالف مع أحزاب أخرى حسب ما تقتضيه الظروف.

ولا أحد يعلم متى ستنتهى التعديلات حتى د.الدكرورى الذى انتهى إلى أنهم فى الحزب «مش مستعجلين» ومازال لديهم أكثر من عام ونصف قبل الانتخابات. النواب المستقلون غير الإخوان، البالغ عددهم 12 عضوا يتخوفون من تطبيق نظام لا يمكنهم التوافق معه . سعد عبود النائب عن حزب الكرامة ألمح إلى امتلاكهم كمستقلين أساليبهم لدخول المجلس.