استشهد فى خطابه بحديث نبوى..

والد أوباما كان مسلما ثم ألحد

الخميس، 05 فبراير 2009 09:07 م
والد أوباما كان مسلما ثم ألحد الرئيس الأمريكى باراك أوباما يدعو إلى الأخوة والمودة بين الأديان
واشنطن (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى الأخوة والمودة بين الأديان وإلى التراحم بين الناس، مستشهدا من بين أشياء أخرى بحديث لنبى الإسلام محمد (صلى الله عليه وسلم)، وكاشفا لأول مرة عن أن أباه ألحد بعد إسلامه.

وقال أوباما، فى كلمة ألقاها خلال إفطار الصلوات الذى اعتاد الرؤساء الأمريكيون الجدد إقامته بعد توليهم، "إن المسيح قال لنا أن نحب جارنا كما نحب أنفسنا، بينما تنص التوراة على أنه لا ينبغى أن تفعل للآخرين ماتكرهه لنفسك، فيما قال الحديث الشريف فى الإسلام لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه".

وقال الرئيس الأمريكى إن الصيغة الذهبية هى أن يحب أحدنا الآخر وأن يعامله باحترام ويحفظ كرامته، وأن تفعيل هذه الصيغة يتطلب من الجميع أن يتحلى بقدر من المسئولية تجاه حقوق الآخرين الذين ربما لا نعرفهم ولا نشاطرهم شعائرهم الدينية، أو نتفق معهم فى كل شيء أو أى شيء، مضيفا أن الأمر يتطلب أحيانا المصالحة مع ألد الأعداء أو التخلص من العداوات القديمة والعطاء للآخرين من أجل أن نعيش فى عالم أفضل.

وأكد أن العقائد يمكن أن توحد بدلا من أن تفرق بين الناس، وأن نتكاتف جميعا لإطعام الجياع وكسوة العرايا وراحة المكلوم وتحقيق السلام فى مواقع الصراع وبناء ما دمر وانتشال المكروبين من محنهم، موضحا أن هذه ليست فقط دعوة من أصحاب الأديان لكنها أيضا "واجب علينا كمواطنين أمريكيين ومواطنين عالميين".

وأعلن أوباما عن إنشاء ما سماه بمكتب "الأخوة فى العقيدة والشراكة فى الجوار"، والذى سيكون تابعا للبيت الأبيض، موضحا أن هذا المكتب الذى سيعلن عن تفاصيل مهامه فى وقت لاحق من اليوم لن يفضل أصحاب دين على آخر أو أصحاب الأديان على العلمانيين، بل إنه سيعمل ببساطة لخدمة المنظمات التى تخدم المجتمعات المحلية دون أن يمحو ذلك الخط الفاصل الذى وضعه الآباء المؤسسون بين الدولة والكنيسة. وقال إن هذا المكتب سيساعد هذه المنظمات التى تقدم العون للأسر التى فقدت منزلها أو تقوم بتدريب من يبحثون عن عمل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة