خلافات ومشاكل بين المطرب عمرو دياب و المنتج محسن جابر وردود وبيانات من هنا وهناك تنشر حاليا على صفحات الجرائد ومواقع الإنترنت، حيث أصدر دياب بيانا، ورد عليه محسن جابر بآخر، وكل ذلك بسبب خلافات على أحقية استعانة عمرو ببعض أغنياته فى برنامج «الحلم» والتى أنتجها جابر، حيث طالبه بتعويض مالى قدره 10 ملايين جنيه حق عرضه للأغنيات فى برنامجه، وعمرو يرد عليه «إحنا أصحاب».
المنتج محسن جابر أكد لـ«اليوم السابع» أنه قبل التفكير فى عمل برنامج «الحلم» زاره عمرو دياب مرتين فى مكتبه، وفى كل مرة كان يطلب منه مشاركته فى البرنامج للحديث عنه وعن الفترة التى تعاونا فيها وحقق من خلالها أكبر قدر من النجاح، وحصل خلالها للمرة الأولى على جائزة «الميوزك أورد» عن أغنية «حبيبى يا نور العين»، وقال جابر قلت لعمر لن أذهب وأحصل على 2000 جنيه مقابل مشاركتى فى البرنامج، وسأشارك من غير تقاضى مليم واحد، ولكن فى مقابل ذلك أطلب منك حقوق الشركة فى الأغانى الخاصة بالشركة التى ستعرضها فى برنامجك، فضحك عمرو ضحكة أعرفها جيدا من خلال خبرتى به وعلاقتى الطويلة به جعلتنى أفهم معنى ضحكته وهى «ابقى قابلنى».
وحاولت أن أؤكد له أن الموضوع جاد جدا ولا داعى لضحكات السخرية، حيث إنه قانونا لابد أن يدفع حقوق الأغانى التى سيستغلها فى البرنامج وعند معرفتنا أنه صور البرنامج أرسلنا له بعض الإنذارات القانونية والتى تفيد وتحذر عمرو، وأيضا قناة «روتانا»، والتليفزيون المصرى، وإذاعة «نجوم إف. إم»، حيث إن البرنامج إذا بثت به الأعمال الفنية التى تخص شركة «عالم الفن»، فإن ذلك سيوقع المسئولين عنه تحت طائلة القانون، «والشركة حاليا تتخذ الإجراءات القانونية اللازمة.»
ورداً على احتمال جلوس محسن جابر مع عمرو مرة أخرى لحل الأمور بطريقة ودية أجاب محسن «الكلام انتهى.. و لن أجلس مع عمرو فالمسائل خرجت عن إطار الود والقانون هو الذى سيفصل بيننا». أحمد زغلول المسئول الإعلامى عن عمرو دياب رفض مجرد الاقتراح بجلوس عمرو ومحسن معا بل إنه قال: «ما علاقة الصحافة بهذا الموضوع، ولماذا تتدخل من الأساس، دى مسائل شخصية، وتناسى زغلول أنه بنفسه سبق أن أرسل بيانا للصحفيين يفند فيه رأى محسن جابر ودعواه التى رفعها ضد عمرو.