"المثيرة للجدل" هكذا توصف د. ميرفت التلاوى فى كل المواقع التى تولتها، وآخرها منسق القمة الاقتصادية العربية الذى استقالت منه مؤخراً قائلة "لست موظفة فى الجامعة العربية"، والأمينة العامة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الاسكو"، حيث أثارت وقتها الزوابع عام2004، عندما اتهمتها مؤسسات إسلامية سعودية، بالهجوم على الإسلام وانتقاد الصحابى أبى هريرة، بدعوى الدفاع عن حرية المرأة، وقد ردت التلاوى على هذا الهجوم بأنه غير مبرر، مؤكدة أن كلامها تم اقتطاعه من سياقه، وهى تتحدث مع سيدات الأعمال بجدة حول التفسيرات الخاطئة منذ 14 قرنا، ونسبتها إلى صحابى بدعوى قال أبوهريرة أو قال ابن تيمية.
وشغلت التلاوى منصب الأمين العام للمجلس القومى للمرأة، وكذلك تولت وزارة الشئون الاجتماعية منذ عام 1997 حتى عام 1999، وتقلدت خلال رحلتها الطويلة فى عالم الدبلوماسية مناصب رفيعة، فمنذ تخرجها فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1961، وهى تعمل بالسلك الدبلوماسى، وكانت أول سيدة تحصل على لقب سفير ممتاز، وشغلت منصب سفير مصر فى فيينا وممثلا لها فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى عام 1991، ثم وكيلا لوزارة الخارجية، وسفيرة لمصر فى اليابان، حتى تم تكليفها بوزارة الشئون الاجتماعية، ثم تولت موقع الأمين العام للمجلس القومى للمرأة حتى عام 2000 عندما اختارها الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفى أنان مديرا للاسكوا ببيروت.
د. ميرفت التلاوى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة