يرفض الفنان حسين فهمى اتهامه بمجاملة زوجته لقاء سويدان ،ويقول إن تنوع أدواره فى الفترة الأخيرة يعود إلى تمرده على النمط الواحد الذى أراد البعض حشره فيه، ويحكى أسباب لجوئه إلى التليفزيون لتقديم برنامج، فهمى قال فى حواره لـ«اليوم السابع» إن دوره فى وكالة عطية مكسب كبير له.
لماذا تتوالى عليك الانتقادات بسبب مشاركة زوجتك لقاء سويدان فى مسلسل «قاتل بلا أجر» الذى تقوم ببطولته؟
لا توجد مشكلة فى أن تعمل زوجتى معى فى مسرحياتى ومسلسلاتى التليفزيونية، والثنائيات الفنية الزوجية منتشرة على مدار تاريخ التمثيل فى مصر، ولا «اشمعنى» صفقنا لنور الشريف وبوسى ولفؤاد المهندس وشويكار وبنهاجم حسين ولقاء!
البعض يرى أنك تجاملها؟
لقاء ممثلة متمكنة من أدواتها وتجيد تجسيد أدوارها ولا تحتاج لوساطة، ومن العيب أن يقول أحد هذا الكلام.
«قاتل بلا أجر» هو التجربة الثانية لك مع المخرجة رباب حسين بعد مسلسل «حق مشروع».. هل كان ذلك سبب تحمسك للدور؟
لا.. شجعنى على قبول الدور القصة التى كتبها مصطفى محرم فى البداية، ولكننى سعدت عندما علمت أن رباب حسين هى مخرجة العمل، لأنها من أكثر المخرجات المميزات فى جيلها ولها رؤية خاصة فى الفنان،
البعض يردد أن وجود نجمين كبيرين فى عمل واحد مثل حسين فهمى وفاروق الفيشاوى يأتى لزيادة فرص المسلسل التسويقية لدى القنوات الفضائية؟
تعاونى مع الفيشاوى له إضافات ومميزات فنية أكثر من كونه عنصرا تجاريا يحقق رواجا للمسلسل، فعندما يجتمع اثنان من جيل الوسط فى عمل واحد بالتأكيد يعد إضافة فنية كبيرة، خاصة أن لكل واحد تاريخه الفنى.
سيعرض لك فى رمضان المقبل عملان هما «وكالة عطية» و«قاتل بلا أجر».. هل ذلك فى مصلحتك أم ضدها؟
عرض «وكالة عطية» و«قاتل بلا أجر» فى توقيت واحد صدفة غير مقصودة لأن المسلسل الأول كان من المقرر عرضه الموسم الماضى ولكن تأخر موعد تصويره حال دون ذلك، ولا أعلم ما إذا كان هذا فى مصلحتى أو ضدها، لكن أؤكد على أنه لم يتم تحديد عرض «قاتل بلا أجر» فى شهر رمضان نهائيا حتى الآن وذلك مجرد اقتراح.
لاحظنا فى أدوارك الأخيرة «حق مشروع» و«وكالة عطية» تمردا واضحا على وسامة حسين فهمى، لماذا؟
ليس فى أدوارى التليفزيونية فقط لأنه خلال مشوارى الفنى كنت متمرداً طوال الوقت على أدوار الفتى الوسيم التى حاول المخرجون أن يحصرونى فيها بعد فيلم «خلى بالك من زوزو»، وذلك لأنى لا أوافق على أن يسير الفنان على نمط واحد طوال حياته.
تعاونك مع رأفت الميهى فى أولى تجاربه التليفزيونية «وكالة عطية» وقصة «خيرى شلبى» ماذا تتوقع أن يضيف هذا العمل لك؟
الرواية التى كتبها خيرى شلبى واحدة من أضخم الأعمال الأدبية وأكثرها صعوبة، خاصة أنها مليئة بالتفاصيل والأحداث، كما أن رأفت الميهى أضاف شكلا سينمائيا لهذا العمل
هناك تشابه واضح بين دور الرجل المزواج الذى لعبته فى «وكالة عطية» والدور الذى قدمه نور الشريف فى مسلسل «عائلة الحاج متولى»؟
إطلاقاً، العملان مختلفان تماما لأن «وكالة عطية» تدور أحداثه فى الأربعينيات، وأجسد فيه دور نائب فى البرلمان يرتدى بدلة وطربوشا بالنهار، ثم يخلع ثوبه فى الليل مرتدياً الجلباب الشعبى داخل الوكالة ومتزوج من أربع زوجات.
ما سبب انتقالك إلى قناة الحياة وتقديم برنامج «الحياة وأنا» عليها؟
قناة الحياة تحاول تطوير شكلها باستمرار، ولا يمكن لأحد أن ينكر النجاحات التى حققتها العام الماضى، وواجبنا كفنانين الوقوف بجانب تلك القنوات لدفع المنظومة الإعلامية للأمام
ولكن البعض ينتقد ظاهرة لجوء الفنانين إلى تقديم البرامج، والتى تنتشر بشدة حاليا فيما يشبه «الموضة»؟
لم أكن مهتما فى البداية بالعمل الإعلامى لكنى شعرت أننى من خلال برنامج «الناس وأنا» سألبى حاجة المشاهد إلى نافذة يعبر من خلالها عن مشاكله الاجتماعية والنفسية، و«الحياة وأنا» بمثابة جزء ثان له.
تعود إلى السينما بفيلم «لمح البصر» مع مخرج جديد، ووجوه شابة.. لماذا لم تكن تلك العودة مع نجوم كبار ومخرج له خبراته الفنية؟
السبب يعود إلى قناعتى بالعمل مع هؤلاء الشباب الطموحين خاصة أن أحداث الفيلم تدور بالكامل حول تقابل الأجيال الذى افتقدته أعمالنا السينمائية خلال الفترة الماضية.
وقفت أمام الكثير من النجمات العرب آخرهن مايا نصرى فى الوكالة، ما هو الاختلاف بينهن وبين المصريات؟
الأمر كله يقاس بقدرات وأداء كل نجمة عن الأخرى، ولا يمكن أن نتجاهل موهبة مجموعة كبيرة من الفنانات المصريات ولكن فى الوقت نفسه أرى أن مثيلاتهن العربيات فى تطور وتحسن دائم.
لمعلوماتك...
◄115 عدد الأفلام السينمائية التى قدمها حسين فهمى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة