الشقة مشتركة بين تحية المطلقة ومعها أولادها الخمسة ووليد أخوها.. وليد عاوز يتجوز.. يبقى تحية تروح فين؟

الخميس، 05 فبراير 2009 11:36 م
الشقة مشتركة بين تحية المطلقة ومعها أولادها الخمسة ووليد أخوها.. وليد عاوز يتجوز.. يبقى تحية تروح فين؟ تحية مع ابنتها الصغرى
كتب محمد عبد العاطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذا تزوج «وليد» 34 سنة فى شقة الأسرة، التى هى حجرتان وصالة, أين ستعيش أخته «تحية» المطلقة وأولادها الخمسة؟ وإن بقيت تحية بأولادها فى الشقة، التى تعتبر المأوى الوحيد لها هى وأولادها, أين سيتزوج وليد؟!

تحية ووليد لا يمكن لأحدهما أن يشترى شقة أخرى, والشقة هى ورثهما الوحيد رغم أنها إيجار، فوالدها استأجر الشقة، ولم تكن تقيم هى فيها أثناء حياة الأب، ولكنها لجأت إليها بعد طلاقها الثانى، لتعيش فى ظل أخيها الذى أجّل زواجه كثيراً لرعايتها هى وأبنائها. تزوجت تحية محمد كرم الله - 45 سنة- أول مرة من «طارق»، العامل فى ورشه نجارة، وأثمر زواجهما ثلاثة صبيان وبنتا, ولم تكن نكبتها الوحيدة هى حصولها على الطلاق بشق الأنفس, وإنما اختفى أيضاً بعدها طليقها نهائياً دون السؤال عن أحوال أبنائه أو الالتفات لحقهم فى النفقة.

لم يكن أمام «تحية» إلا أن تقبل الزواج للمرة الثانية من «أحمد» ابن خالتها، العامل فى أحد المصانع، والذى اشترط عليها أن تعيش معه دون أبنائها الأربعة، حتى يتجنب أى مشاكل تحدث فى حال ظهور طليقها المختفى مرة أخرى، الأمر الذى لم تتحمله تحية أكثر من شهرين لتعود للحياة فى بيت الأسرة مع أبنائها الأربعة، وتحصل على الطلاق الثانى بعد أربعة شهور أخرى تمسك فيها أحمد بها، وبتسنيم ابنته التى كانت تحملها فى وقتها.. تكتمل مأساة تحية بتفكيرها فى الالتحاق بعمل يكفيها نفقة الأبناء المتزايدة, ولكنها إن فعلت ستحرم من معاش والدها المتوفى، والذى يكفى بالكاد نفقة «تسنيم» ابنتها من طليقها الثانى، ثم فى تفكير أخيها وليد فى الطلاق. تحية محتارة وترى أنها لابد أن تضحى من أجل وليد: «أخويا شالنى وصبر عليا كتير, وكان مع الأولاد كأنه أبوهم، ومن حقه إنه يتجوز».






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة