الإعدام شنقا لــ "ريا وسكينة" كفر شكر

قضت محكمة جنايات بنها بالإعدام شنقا لشقيقتين"ريا وسكينة" كفر شكر، لقيامهما بقتل سائق توك توك استدرجتاه بحجة توصيلهما لمنزلهما وقضاء سهرة حمراء معهما، وقامتا بذبحه واستولتا على التوك توك والنقود .

ترجع أوراق القضية إلى العام الماضى، عندما تلقى المقدم تامر سيف رئيس مباحث كفر شكر بلاغا بعثور الأهالى على جثة سامى محمد محمد على (20 سنة) سائق مذبوحا من الرقبة. تم إخطار اللواء محمد الفخرانى مدير الأمن، فكلف اللواء سيد شفيق مدير المباحث الجنائية بسرعة كشف غموض الحادث.

توصلت التحريات أن وراء الحادث ممرضة وشقيقتها تديران منزلهما لقضاء السهرات الحمراء، وفى يوم الحادث استدرجت الفتاة وربة المنزل المجنى عليه لمنزل إحداهما لتوصيلهما، وفى الطريق اتفقتا معه على قضاء سهرة حمراء، وذهب معهما وقامت الممرضة بإعطائه حقنه بحجة أنها منشطة جنسيا، وبعد أن أعطته الحقنة فقد الوعى، وقامت الثانية بذبحه، بينما قامت الأولى بطعنه عدة طعنات. وقامتا بالاستيلاء على التوك توك والنقود .

بداية اكتشاف الجريمة كانت عندما جاءت ابنة المتهمة الأولى من المدرسة، فوجدت باب المنزل مغلقا، فجلست بجوار سور المنزل، فشهدت جثة المجنى عليه، فصرخت بالشارع وتجمع الأهالى الذين قاموا باقتحام المنزل وعثروا على الجثة.

ألقى العقيد مجدى راشد مفتش المباحث القبض على المتهمتين، وهما منيرة فتحى عبد السميع (33 سنةـ ممرضة) وشقيقتها زهرة (20 سنةـ ربة منزل)، وأمام محمود السعدنى مدير نيابة كفر شكر اعترفت المتهمتان بجريمتهما وقامتا بتمثيل الجريمة، فأمر بحبسهما أربعة أيام وتقديمهما لمحاكمة عاجلة، فقضت المحكمة بحكمها السابق.