حالة من القلق عمت إسرائيل، مع اقتراب حلول الذكرى الأولى لاغتيال عماد مغنية القيادى فى حزب الله اللبنانى، حيث دخل الجيش الإسرائيلى حالة من التأهب القصوى على الحدود مع لبنان، تحسباً لانتقام حزب الله. كما انتشرت وحدات خاصة للتدخل والمراقبة على الحدود.
كانت أجهزة مكافحة الارهاب الإسرائيلية حذرت الإسرائيليين فى الخارج من تعرضهم لهجمات أو عمليات اختطاف على أيدى حزب الله.
وعبر مسئولون عسكريون إسرائيليون عن قلقهم إثر معلومات تلقتها إسرائيل عن تسليم سوريا صواريخ أرض ـ جو حديثة لحزب الله. واعتبروا أن نشر هذه الصواريخ يهدد طلعات الطائرات الإسرائيلية.
ووجه وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك أمس، الثلاثاء، تحذيرا لحزب الله من مغبة تنفيذ هجوم، قائلا "لا أنصح حزب الله بأن يختبرنا، لأن العواقب ستكون أكثر إيلاما مما يتوقع".
يذكر أن مغنية اغتيل فى 12 فبراير 2008، فى تفجير سيارة مفخخة قرب العاصمة السورية دمشق. ويؤكد حزب الله أن جهاز الموساد الإسرائيلى يقف وراء اغتيال مغنية، الأمر الذى نفته إسرائيل. وأكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله فى 29 يناير الماضى، أن الحزب يحتفظ لنفسه بحق الرد على مقتل مغنية.
استنفار فى الجيش الإسرائيلى خوفاً من انتقام حزب الله
"مغنية" يقلق الإسرائيليين من قبره
الأربعاء، 04 فبراير 2009 01:03 م
عام مضى على اغتيال "مغنية" وحزب الله لم يرد بعد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة