أكد على الصديق، الناطق باسم الخارجية السودانية، أن الخرطوم عازمة على استعادة السيطرة بالقوة على مدينة المهاجرية، رافضا بذلك عرضا من المتمردين بانسحاب مشروط منها. وقال الصديق إن مقاتلى حركة العدل والمساواة "استولوا بالقوة على المهاجرية والحكومة عازمة على استعادة السيطرة على المدينة"، مؤكدا أن "الجيش سيحدد متى سيتحرك".
كانت حركة العدل والمساواة استولت فى منتصف يناير الماضى على المجاهرية التى كانت معقلا لفصيل منى مناوى فى حركة تحرير السودان، وهو الفصيل الوحيد الذى وقع اتفاق سلام مع الحكومة السودانية. ووقعت مواجهات بين الجيش السودانى ومقاتلى حركة العدل والمساواة فى هذه المنطقة بعد ذلك.
وقال المفوض الأعلى للأمم المتحدة لشئون حقوق الإنسان بافى بيلاى، إن المعارك أسفرت عن سقوط ثلاثين قتيلا ونزوح ثلاثين ألف مدنى.
وطلبت الحكومة السودانية الأحد من القوة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى (يوناميد) الانسحاب من المهاجرية، حتى تتمكن من استعادة السيطرة على المدينة.ولكن هذه القوات رفضت طلب الخرطوم. وقالت الناطقة باسم القوة جوزفيم غيريرو "لا يمكن الاستجابة لهذا الطلب لأنه يتعارض مع مهمتنا المتمثلة فى حماية المدنيين".
واقترحت حركة العدل والمساواة الانسحاب من المهاجرية بشرط ألا يدخلها الجيش السوداني.ومن المقرر أن يجرى قائد اليوناميد رودولف ادادا محادثات فى تشاد الأربعاء مع زعيم حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم.
بعد أن سيطر عليها المتمردون..
الخرطوم تؤكد عزمها استعادة "المهاجرية" بالقوة
الأربعاء، 04 فبراير 2009 03:30 م
متمردو دارفور نجحوا فى السيطرة على المهاجرية وأملوا شروطهم على حكومة البشير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة