أكدت عدم استبعاد أى طرف..

الخارجية تنفى وجود رسائل "ضمنية" وراء مشاورات أبو ظبى

الأربعاء، 04 فبراير 2009 05:54 م
الخارجية تنفى وجود رسائل "ضمنية" وراء مشاورات أبو ظبى زكى أكد وجود تفاهم عربى حول الموقف المصرى
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استبعد السفير حسام زكى، الناطق باسم الخارجية المصرية، وجود أى رسائل مبطنة أو ضمنية لأى طرف فى المنطقة من وراء اجتماع وزراء الخارجية العرب الأخير فى أبو ظبى، مشيراً إلى أن الاجتماع جاء لتبادل الرأى حول الوضع العربى والوضع الفلسطينى الحالى بكل تفصيلاته وبناء توافق عربى مفيد قبل القمة العربية المقرر عقدها فى الدوحة.

وقال زكى أنه لم يتم استبعاد أطراف عربية بعينها من الاجتماعات، موضحا أن الهدف الأساسى هو تشاور بين مجموعة من الدول يجمعها تشخيص موحد للموقف، وكيفية الخروج منه . كما أوضح أن الوزراء العرب الذين شاركوا فى الاجتماع تشاوروا حول الموقف برمته وكان اجتماعا مفيدا . وأوضح أن اجتماعات أبو ظبى أكدت تأييدها لمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعى للشعب الفلسطينى، وتأييد الجهد المصرى الساعى إلى تحقيق التهدئة والمصالحة الفلسطينية.

وقال: إن الاجتماعات حثت الفلسطينيين على إنهاء خلافاتهم فى أسرع وقت ممكن، وتأييد المصالحة العربية على قاعدة عدم السماح لأطراف غير عربية بالتدخل فى الشئون العربية. وأضاف أن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط شرح للوزراء العرب كل ما تقوم به مصر من خطوات متابعة لرسائل شفهية، سبق أن أرسلها لنظرائه العرب المشاركين فى الاجتماعات، كما شرح لهم كيف ترى مصر التطورات فى الفترة المقبلة، معرباً عن أمله فى تنقية الأجواء قبيل انعقاد القمة العربية المقبلة فى الدوحة مارس المقبل.

وأشار زكى إلى أن مصر تركز فى الوقت الراهن بصدد الانتهاء من جهود تحقيق التهدئة، موضحا أن العمل يجرى مع الفصائل حول التهدئة، معربا عن أمله فى الانتهاء من هذه المسألة . وقال: فور أن ننتهى من موضوع التهدئة سيتم التركيز بجهد أكبر على موضوع المصالحة الفلسطينية .





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة