استمرار وصول طائرات المساعدات لمطار العريش

الأربعاء، 04 فبراير 2009 12:01 م
استمرار وصول طائرات المساعدات لمطار العريش مطار العريش
رفح - عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل مطار العريش الجوى اليوم، الأربعاء، طائرة مالطية تقل كميات من المساعدات الإنسانية من الأدوية والمستلزمات الطبية لأهالى قطاع غزة ، وجارى نقل المساعدات لإدخالها إلى القطاع عبر منفذ رفح البرى.

وصرح اللواء محمد شوشة محافظ شمال سيناء بأن الطائرة تقل 30 طنا من المواد الغذائية والبطاطين، وسيتم نقلها إلى منفذ العوجة البرى لإدخالها إلى قطاع غزة.

وقال شوشة : إنه من المقرر استمرار وصول طائرات أخرى وتدفق المساعدات من مصر ومختلف الدول العربية والأجنبية، حيث يوجد جسر جوى بين مطار العريش وباقى المطارات لنقل المساعدات الإنسانية من الأدوية والمواد الطبية والغذائية ومواد الإغاثة المتنوعة لإدخالها إلى قطاع غزة عبر منفذى رفح والعوجة البريين.

وقد اليوم بلغ إجمالى العابرين برفح البرى من الجانبين 200 فرد من إعلاميين وأطباء وعالقين وجرحى، حيث دخل إلى قطاع غزة 14 جريحا و11 مرافقا بعد تلقى العلاج بمصر، وتم إدخال 10 عالقين ودخل 27 فردا من إيطاليا وأمريكا ووفد طبى مغربى ومصرى وفرنسى بإجمالى 62 فردا.

وخرج من القطاع إلى الجانب المصرى 138 فردا منهم 56 فردا ما بين إعلاميين وأطباء ورعايا أجانب وأصحاب إقامات بالخارج ويمثلون 13 دولة و5 مصريين مقيمين بغزة و37 فلسطينيا منهم حملة الجنسية الكندية. وعلى صعيد الجرحى قال الدكتور طارق المحلاوى وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء، إن 23 جريحا و18 مرافقا لهم دخلوا إلى مصر وتم توزيعهم على المستشفيات.

من جانب آخر وصل حجم المعونات المصرية والعربية والأجنبية التى دخلت إلى قطاع غزة عبر معبرى العوجة وكرم أبو سالم إلى 535 طنا. وقال المهندس أحمد عرابى رئيس الهلال الأحمر المصرى إن 15 طنا من الأدوية دخلت أمس، من معبر رفح منها 6 أطنان من السعودية و9 أطنان من الجالية الفلسطينية بالقاهرة و9 سيارات إسعاف من قطر "جمعية الشيخ عيد" وسيارة إسعاف من البحرين.

فيما دخل من معبر العوجة المعطل منذ 3 أيام 120 طنا من البسكويت من شركات مصرية فى 6 شاحنات و10 شاحنات مراتب من اليابان قرابة 200 طن و10 شاحنات من سويسرا أغذية قرابة 200 طن.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة