أدت هيلارى كلينتون اليمين الدستورى أمام نائب الرئيس جوزيف بايدن، لتصبح رسميا وزير الخارجية السابع والستين فى تاريخ الولايات المتحدة.
وأمسك الرئيس الأسبق بيل كلينتون الإنجيل لزوجته، وهى تؤدى اليمين أمام بايدن فى مقر وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن، فى حضور أكثر من 100 من المدعوين، من بينهم أربعة من وزراء الخارجية السابقين، هم مادلين أولبرايت، وهنرى كيسنجر، ولورانس إيجلبيرجر وجيمس بيكر إلى جانب رئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى وزعيم الأغلبية الديمقراطية بمجلس الشيوخ هارى ريد ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ جون كيرى.
من جهته قال بايدن فى كلمة ألقاها بهذه المناسبة، إن هذه الإدارة تواجه تحديات أمنية خطيرة، إذ أنها تخوض حربين فى العراق وأفغانستان، فضلا عن الخطر المتواصل من التعرض لهجوم من قبل تنظيم القاعدة وأتباعه، كما أنها تواجه مخاطر أخرى تتمثل فى الأسلحة الفتاكة وتغير المناخ والأمراض.
يذكر أن هيلارى أدت اليمين بشكل غير رسمى فى مكتبها بمجلس الشيوخ 21 يناير الماضى، بعد أن صوت المجلس لتعيينها.
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الخزانة أن ستيوارت ليفى، الذى عينه الرئيس جورج بوش نائبا لوزير الخزانة الأمريكى مسئولا عن مكافحة الإرهاب، سيحتفظ بمنصبه فى إدارة باراك أوباما.
ويعتبر ليفى أول من يشغل هذا المنصب، الذى استحدث فى عهد سلف أوباما. وثبته فى هذا المنصب مجلس الشيوخ فى يوليو 2004.
وقال وزير الخزانة الجديد تيموتى غيتنر فى بيان، إن ليفى "يقف وراء جهود عالمية لمنع استخدام النظام المصرفى لتمويل الإرهاب وانتشاره. وأعتقد أن من مصلحة البلاد أن يواصل عمله الأساسى لمواجهة عدد من التحديات المهمة التى تواجهها البلاد".
كما ثبت مجلس الشيوخ الأمريكى أمس الاثنين، المحامى اللامع أريك هولدر الذى كان مستشارا لباراك أوباما خلال الحملة الانتخابية، فى منصب وزير العدل، بـ75 صوتا مقابل 21، وأصبح الأسود الأول الذى يشغل هذا المنصب الحساس جدا.
كلينتون بجوار زوجته خلال قسم اليمين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة