ذكر المعارض البوركينى هرمان ياميوغون أن لدى الزعيم الليبى العقيد معمر القذافى الذى انتخب أمس الاثنين، رئيسا للاتحاد الأفريقى لمدة عام، مفهوم "مدان" عن الديمقراطية.
وقال ياميوغو، إن القذافى يعتبر أنه من الضرورى سحق المعارضة، مشيراً إلى عدم وجود معارضين فى بلاده، وحقوق الإنسان ليست محترمة.
وأضاف أن القذافى سيضطر فى الاتحاد الأفريقى إلى مزيد من التعامل مع محاورين، هم معارضون سابقون وصلوا إلى السلطة. وحتى يتمكن من النجاح، يتعين عليه إعادة النظر فى مواقفه من الديمقراطية.
وفيما يتعلق بوحدة القارة الأفريقية، أوضح ياميوغو الذى تولى والده موريس ياميوغو السلطة فى الفولتا العليا التى أصبحت بوركينا فاسو، من 1960 إلى 1963، أنه "من الضرورى أن نأخذ فى الاعتبار إرادة القذافى لمحاولة بناء الاتحاد الأفريقى".
من جانبه، أكد كريزوغونيو رئيس الحركة البوركينية لحقوق الإنسان والشعوب، أن "انتخاب القذافى رئيسا للاتحاد الأفريقى يمكن أن يساعده على التعقل"، مضيفا أن "القذافى يتغير كثيرا، ونراه الآن يجرى مناقشات اقتصادية وسياسية مع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.. وقد انتصرت السياسة الواقعية، وهذا الانتخاب سيساعده كثيرا على رؤية العالم بشكل أفضل".
رئاسة القذافى للاتحاد الأفريقى أثارت كثيراً من الجدل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة