مصرع 10 جنود ومسلحين بباكستان

لقى خمسة جنود باكستانيين مصرعهم، فيما قتل خمس مسلحين فى اشتباكين منفصلين بباكستان.. جاء ذلك بينما تواصل السلطات الباكستانية بحثها عن موظف الأمم المتحدة الأمريكى المختطف على أراضيها. وقالت مصادر أمنية إن خمس جنود على الأقل لقوا مصرعهم وأصيب عشرات بجراح فى هجوم شنه مسلحون من طالبان على نقطة تفتيش تابعة للشرطة بوادى سوات شمال غربى باكستان.

وفى إقليم بولشستان، جنوب غرب باكستان، أوقعت القوات الباكستانية خلال حملة مداهمة خمسة قتلى فى صفوف حركة طالبان. وقالت مصادر أمنية إن المسلحين القبليين اشتبكوا بالأسلحة المختلفة مع القوات الباكستانية الحكومية، حيث تمكنت القوات الحكومية من قتل المسلحين الخمسة وأجبرت رفاقهم على الانسحاب إلى المناطق الجبلية.

من جهه أخرى فجر مسلحون مجهولون صباح اليوم، الثلاثاء، مدرستين فى مقاطعة "باجور" القبلية المحاذية للحدود الباكستانية - الأفغانية المشتركة.. وأوضحت المصادر أن المسلحين استخدموا كمية من المواد المتفجرة التى زرعوها حول مدرستين بمنطقة سلارزى بالمقاطعة ونسفوهما مما أدى إلى تدميرهما دون وقوع أى خسائر فى الأرواح.

وتواصل السلطات الباكستانية بحثها عن الموظف الأمريكى فى الأمم المتحدة الذى اختطف فى وقت سابق على مقربة من معاقل طالبان والقاعدة. وشنت السلطات حملة اعتقال للمشتبه بهم، كما أغلقت حدودها مع أفغانستان. وأكد كمال شاه، مدير أجهزة وزارة الداخلية عشية وصول الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون إلى باكستان فى زيارة مقررة منذ وقت، أن "السلطات أعلنت التعبئة فى صفوف الشرطة وأجهزة الاستخبارات وقوات الأمن لمطاردة الخاطفين واستعادة موظف الأمم المتحدة سالما".

وقال إن الحكومة أعطت السلطات المحلية فى ولاية بلوشستان فى جنوب البلاد، حيث خطف الأمريكى تعليمات تقضى بـ"وجوب العثور على جون سوليكي"، جاء ذلك بينما قال مسئول كبير فى الشرطة "لا نعرف حتى الآن ما إذا كانت عصابة إجرامية نفذت عملية الخطف أو متمردون من طالبان".