كشف ضابط فى جهاز "الشاباك" الإسرائيلى عن مصادر معلومات أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، أن "تجنيد العملاء" كان إحدى وسائل تلك الحرب، فيما سلمت المقاومة الفلسطينية إلى وزارة الداخلية فى الحكومة المقالة فى غزة، ملفا عن العملاء خلال فترة الحرب من أجل محاسبتهم.
وبثت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى تقريرا، أوضحت خلاله أن العمل المخابراتى أثناء الحرب على قطاع غزة تسبب فى عدم وقوع خسائر كبيرة فى صفوف جنود الجيش الإسرائيلى الذين حاولوا احتلال أجزاء محددة من القطاع.
واستضافت القناة أحد ضباط "الشاباك" المسئولين عن تجنيد العملاء والجواسيس فى قطاع غزة، بعد أن ظلت وجهة لإخفاء معالمه وهويته، والذى تجنب الإجابة على معظم الأسئلة التى وجهت له.
وكشف التقرير أن إسرائيل كانت تملك صورا جوية وخرائط لمعظم مبانى غزة، وأنها منذ عام 2005 تتابع كل الأبنية والتجمعات فى القطاع. وقال الضابط إن المصدر الثانى للمعلومات الاستخبارية عن قطاع غزة هو التنصت الدائم على المكالمات والاتصالات بين قادة ونشطاء حماس، وإن المصدر الثالث للمعلومات هم الجواسيس والعملاء الذين كانت مهمتهم رصد حركة رجال المقاومة على كافة أشكالها.
وذكرت القناة الثانية أن عملاء غزة لا يعرفون اسم من يعملون معه أو من يجندهم فى جهاز الشاباك، موضحة أنهم لا يعرفون سوى لقبه المتداول دائما.
حكومة حماس تتوعد بمحاسبة "الخونة"
ضابط إسرائيلى يعترف بتجنيد عملاء فى غزة
الثلاثاء، 03 فبراير 2009 09:18 م
حكومة هنية تتوعد بملاحقة الخونة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة