أكد أنه لن يعتذر..

سعيد: جمهور الدراويش نقطة ضعفى

الثلاثاء، 03 فبراير 2009 10:22 م
سعيد: جمهور الدراويش نقطة ضعفى الخلافات لا تزال تلاحق إبراهيم سعيد
كتب عمر الأيوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح إبراهيم سعيد مدافع الإسماعيلى السابق لليوم السابع أنه لا يدرى سر مراوغات مسئولى نادى الإسماعيلى فى حل مشكلته التى ليس له ذنب فيها إطلاقًا، ولا يدرى سبب دفعه للخروج عن شعوره، رغم أنه كان ملتزما تمامًا هذه الفترة فى التدريبات والمباريات، وكل ما يطلبه هو منحه حقوقه المالية فقط مثل زملائه بالفريق.

وأكد إبراهيم سعيد لليوم السابع أنه رفض البقاء فى النادى عصر اليوم، الثلاثاء، بعدما تأكد من عد نزوله للتدريب مع فريقه، حيث وجد استمرارا لحالة المراوغات والخداع وتغير الكلام فى ثوان، وكأنه يعيش أفلاما سينمائية، حيث إنه تعرض لضغوط واتصالات عديدة طوال الأيام الماضية من بعض الرجال المحترمين فى الإسماعيلية، مثل الأستاذ مدحت الوردانى والكابتن على غيط ومدام سمية، وعدد كبير من الجماهير التى أكدت مساندتها لموقفه السليم تجاه الحصول على مستحقاته، وطالبوه بالهدوء وضبط النفس، وقد تلقى اتصالا هاتفيًا مساء أمس الاثنين، من الأستاذ مدحت الوردانى يؤكد انتهاء المشكلة خلال جلسة عقدها مع نصر أبو الحسن رئيس النادى، وأنه سيحصل على 170 ألف جنيه قبل نزوله التدريب اليوم، الثلاثاء، وقال إبراهيم "وافقت رغم أن هذا المبلغ أقل من حقى لرغبتى فى اللعب"، وأضاف أن الوردانى طالبه بالاتصال بإيهاب جلال مدير الكرة لترتيب عودته للتدريب اليوم، وأكد سعيد أنه اتصل بالفعل بإيهاب جلال، وأن الأخير أبلغه بسعادته لهذا الاتصال وقال بالحرف "إحنا عايزينك يا إبراهيم والفريق فى حاجة إليك فى المباريات الهامة المقبلة أمام الترجى والأهلى وبإذن الله المشكلة تنتهى قريبا، بس تعالى أنت التدريب وكل شئ هايتحل".

وأضاف نجم الدراويش لليوم السابع "أثناء ذهابى للإسماعيلية فوجئت الساعة الثالثة إلا الربع ظهرًا باتصال هاتفى من أحمد صالح الإدارى بالفريق الأول، يخطرنى بضرورة الحضور المبكر للمثول للتحقيق قبل النزول للتدريب مع الفريق، ووافقت فعلاً وعندما دخلت النادى فوجئت بأكثر من 600 مشجع من الجماهير يستقبلونى على باب النادى وهتفوا لى فنسيت كل المشاكل ودخلت النادى وقابلت مستر ريكاردو المدير الفنى للإسماعيلى، وكان فى قمة السعادة لعودتى وأثناء جلوسى معه فوجئت أن الإدارى أحمد صالح يخطرنى بأننى لن أتدرب مع الفريق إلا بعد المثول للتحقيق أولا، ثم الانتظار لبت مجلس الإدارة فى موقفى بعد ذلك، فأبديت دهشتى وسط ذهول مستر ريكاردو الذى ضحك وقال لى أخذت الفلوس أم لا؟ فقلت: لا فاندهش ضاحكا، وبعد ذلك قال لى أحمد صالح: مطلوب منك أولا المثول للتحقيق ثم الاعتذار العلنى لنصر أبو الحسن فى الجرائد والفضائيات ثم الانتظار لحين انعقاد مجلس إدارة النادى للبت فى التحقيق واتخاذ ما يروه من قرارات تجاهك"، وطبعًا رفضت هذا الكلام ورحلت، ولن أعتذر لأحد، فأنا لم أخطئ فى حق أبو الحسن وطالبت بحقى فقط، وهناك الكابتن على أبوجريشة وعلى غيط شهود على ماحدث من اتفاقات عند حضورى للإسماعيلية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة