حذر وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك، حزب الله اللبنانى من التفكير فى شن هجوم على إسرائيل. وقال خلال تفقده الحدود الإسرائيلية ـ اللبنانية "أريد أن أؤكد من هنا عند الحدود من أننى أنصح حزب الله بألا يختبرنا لأن العواقب قد تكون موجعة أكثر مما يتوقع".
كانت عدة صواريخ سقطت من الأراضى اللبنانية داخل حدود إسرائيل، خلال العدوان الإسرائيلى الأخير على قطاع غزة، الأمر الذى ردت عليه إسرائيل بقذائف المدفعية، دون وقوع أى إصابات فى الجانبين، غير أن حزب الله نفى آنذاك مسئوليته عن تلك الصواريخ.
كما أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله فى 29 يناير، أن الحزب لا يزال يريد الثأر لعملية اغتيال عماد مغنية التى حمل جهاز الموساد الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية مسئوليتها.
