بعد تأخير لأسباب فنية وقانونية، انطلقت سفينة الأخوة اللبنانية التى تحمل مساعدات طبية وأغذية ولعب أطفال إلى غزة عن طريق لارنكا بقبرص.. فبعد أن تم نقل المواد الطبية والتموينية والغذائية ومختلف الاحتياجات البالغ وزنها 60 طنا إلى السفينة (ظافر) التى كانت مجهزة للقيام بالرحلة، تبين أنها غير صالحة للاستخدام، وأنها غير قادرة على القيام برحلتها، خصوصا وأنها غير مجهزة لاستقبال أى من الركاب، فتم استبدالها بسفينة أخرى.
وبعد الانتهاء من كل التحضيرات والاستعداد للانطلاق من مرفأ طرابلس بشمال لبنان إلى غزة، صدر قرار من وزارة النقل اللبنانية، بمنع مغادرة الباخرة، كونها باخرة شحن، ويمنع أن يكون عليها ركاب مدنيون، وذلك بحسب القانون الدولى للملاحة البحرية.
