اعتقال عراقية جندت عشرات الانتحاريات

الثلاثاء، 03 فبراير 2009 08:14 م
اعتقال عراقية جندت عشرات الانتحاريات "أم المؤمنين" تعاونت مع المقاومة العراقية السنية
بغداد (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن مسئول أمنى عراقى، اليوم، الثلاثاء، اعتقال امرأة لقبها "أم المؤمنين" تولت إعداد ما لا يقل عن ثمانين انتحارية، نفذت 28 منهن عمليات أدت إلى سقوط المئات بين قتلى وجرحى. وقال اللواء قاسم عطا المتحدث باسم عمليات بغداد، "اعتقلنا المدعوة سميرة أحمد جاسم الملقبة بأم المؤمنين، ومهمتها إعداد الانتحاريات" مشيرا إلى "اعتقالها فى 21 يناير الماضى فى وكر إرهابى لم يحدد موقعه".

وأكد "اعترافها بالمسئولية عن 28 عملية انتحارية، وإعداد ثمانين إرهابية". كما عرض خلال المؤتمر الصحفى شريطا قصيرا تحدثت خلاله سميرة (51 عاما) التى ترتدى حجابا أسود، وبدت كأنها ربة منزل طبيعية تماما، وقالت "تعرفت إلى شاكر حمود مالك من قرية حنبس شمال شرق المقدرادية فى محافظة ديالى، وعرض على العمل مع أنصار السنة، وطلب منى مرافقته إلى بغداد لشراء معدات للتفجير عن بعد".

وأضافت "أول امرأة جندتها كانت أم هدى، طلبوا منى نقلها إلى البساتين وكلمة السر هى "أم المؤمنين" ثم عدت لاستلامها، كنت أتحدث إليها دون أن تنطق وبدت كأنها تقرأ آيات، ثم تركتها تفجر نفسها فى مركز شرطة المقدادية (105 كم شمال شرق بغداد)".

وتابعت قائلة "أما الثانية، فكانت سعدية خلف وهى عانس طاعنة فى السن، تحدثت إليها حتى أقنعتها ثم تسلمها منى شاكر، وأخذوها إلى البساتين، ثم طلبوا منى نقلها إلى مرآب للنقل فى المقدادية، حيث فجرت نفسها". وتابعت "والثالثة كانت آمال وهى معلمة تعانى من مشاكل اجتماعية مع عائلتها، وحالتها النفسية تعبة، ترددت إليها وأخذتها إلى البساتين، وقامت بتفجير نفسها عند مقر للجان الشعبية" فى إشارة إلى قوات الصحوة.

كانت قوات خاصة تابعة لوزارة الدفاع، قبضت على ابتسام عدوان المشرفة على إعداد الانتحاريات بينما كانت فى قرية حمادى، شرق بعقوبة. وقال مسئولون أمنيون فى حينها "عدوان ورطت الانتحارية رانيا"، فى إشارة إلى رانيا إبراهيم (15 عاما) التى قالت إن زوجها وامرأة أخرى أرغماها على ارتداء حزام ناسف يزن عشرين كيلوغراما لتفجير نفسها فى حشد من الشرطة وسط بعقوبة الصيف الماضي. لكن عناصر الشرطة اعتقلوها فور الاشتباه بها فى 25 أغسطس الماضى. وكانت رانيا أصغر انتحارية فى العراق تعتقل مع حزامها الناسف.

ونفذت أكثر من ثلاثين عملية انتحارية من قبل نساء غالبيتها فى ديالى، أكثر مناطق البلاد توترا بسبب تركيبتها الديموغرافية المتشابكة، ويعتبرها البعض عراقا مصغرا نظرا لتعدد القوميات والطوائف من عرب وأكراد وتركمان وشيعة وسنة ومسيحيين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة