تسرى شائعات فى قرية كفر يعقوب بالغربية عن وجود آثار تحت أحد المنازل، أدت إلى صدور أربعة قرارات إزالة له فى شهر واحد، فضلاً عن ممارسة ضغوط على أصحاب المنزل بتركه فى مقابل مبالغ مالية كبيرة.
وكان عبد العزيز محمد طه صاحب منزل بقرية كفر يعقوب بالغربية قد فوجئ بصدور أربعة قرارات إزالة لمنزله فى شهر واحد. فقد صدر القرار رقم 2411 لسنة 2001 بإزالة أربعة حجرات من المنزل وتم تنفيذه فى 16-12-2008 وتكسير جميع المحتويات بداخله؛ كما فوجىء صاحب المنزل وأسرته بصدور قرار إزالة آخر فى 24-12-2008 أى بعد قرار الإزالة الأول بـ8 أيام فقط وتم تنفيذه أيضا، وبعد 8 أيام أخرى صدر قرار جديد رقم 145 لسنة 2009 فى 20-1-2009 بالإخلاء الفورى ولو باستخدام القوة الجبرية. هذا فضلاً عن قيام مدير عام الإصلاح الزراعى وأحد الأشخاص بمساومة صاحب المنزل بعرض مبلغ 45 ألف جنيه لترك المنزل، ثم تم رفع قيمة المبلغ إلى 65 ألفاً.
وكان أصحاب المنزل المشيد منذ أكثر من 80 عاماً قد تقدموا بطلبات شراء للمساحة المقام عليها المنزل منذ 15 عاما، للإصلاح الزراعى وهيئة الإصلاح بالقاهرة برقم 303 لسنة 2009 ولم يتم البت فى قرار الشراء.
وقامت الأسرة فى 20-2-2008 بسداد 5450 جنيها لهيئة الإصلاح الزراعى بالغربية بالقسيمة رقم 470844 مقابل إجراءات التسوية والشراء، كما قامت لجنة من مجلس مدينة كفر الزيات فى 15-1-2007، بعد أن تم سداد 666 جنيها رسوم فحص طلب الشراء.
وقال مبروك عبد العزيز ابن شقيق صاحب المنزل، إنهم فوجئوا برفع عدادات المياه والكهرباء بدون سبب، وحرق المنزل وإطلاق أعيرة نارية على سكانه دون سبب. وأعرب عبد العزيز عن اعتقاده بأن يكون السبب وراء هذه الممارسات الشائعات التى انتشرت بالقرية بوجود آثار فرعونية أسفل المنزل.
وأضاف أنه يتعرض وأسرته لطلبات استدعاء متواصلة من الشرطة، لإجبارهم على التنازل عن المنزل وإخلائه، على الرغم من أنه يضم عشرة أفراد ليس لهم مأوى آخر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة