قال إن الدول العربية أهم مصادر تمويل الاقتصاد الأمريكى..

عبد العزيز حجازى: وسائل الإعلام وراء تشويه سمعة مصر

السبت، 28 فبراير 2009 02:14 م
عبد العزيز حجازى: وسائل الإعلام وراء تشويه سمعة مصر حجازى: وسائل الإعلام تركز على السلبيات وتتجاهل الإيجابيات
كتب مدحت محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيطرت اتهامات الدكتور عبد العزيز حجازى رئيس مجلس الوزراء الأسبق ورئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، للإعلام، من أنه وراء تشويه صورة مصر، على حفل توزيع جوائز صموئيل حبيب للتميز فى العمل الاجتماعى التطوعى، والذى نظمته الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية مساء أمس الجمعة، بمقر الهيئة بحضور الدكتور على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى والدكتورة ميرفت أخنوخ رئيس مجلس إدارة الهيئة، مشيراً إلى أنه عاتب بعض وسائل الإعلام التى دائما ما تركز على السلبيات، فى الوقت الذى يوجد فيه الكثير من الإنجازات، التى يجب ألا نتجاهلها حتى نستطيع أن نحسن مستوى معيشة الأفراد، خاصة وأن العالم يمر بأزمة اقتصادية طاحنة، والتى سوف تدفع ملايين من البشر إلى الانضمام إلى سوق البطالة.

رئيس الوزراء الأسبق قال "أمريكا دائماً تتحدث عن الديمقراطية وعن الأيزو، فى الوقت التى تفتقر لهما، مؤكداً على أن معظم الدول المتقدمة التى تنادى بضرورة تنمية المجتمعات والعشوائيات لم تقدم شيئاً للفقراء حتى الآن"، مؤكداً على أن اليهود دائماً ما يكونون وراء الأزمات على حساب الدول النامية، فضلاً على أن هناك الكثير من المصريين فقدوا ملايين الجنيهات، بسبب استثماراتهم فى الخارج.

حجازى حذر من كثرة الأموال التى تنفقها الدول العربية على شراء الأسلحة الأمريكية، والتى وصلت إلى 60 مليار دولار، وهو أكبر دليل على أن الدول العربية هى أهم مصادر تمويل الاقتصاد الأمريكى بسبب كثرة شرائها السلاح الأمريكى الذى يعد من أهم مصادر دخل أمريكا، فى الوقت التى تعانى هذه الدول من تدهور فى اقتصادها، مشيراً إلى أن متوسط دخل الفرد فى مصر منخفض جداً، مقارنة بدول الخليج، وذلك بسبب العجز الشديد فى الموازنة العامة، قائلاً "بلاش نتكلم عن موازنة مصر خليها مستورة".

وفى رده على سؤال اليوم السابع، حول مدى إصرار الاتحاد العام للجمعيات على تعديل قانون الجمعيات الأهلية، فى ظل وجود معارضة من بعض الجهات على السماح لمنظمات الأجنبية من اتخاذ مصر مقراً لها للممارسة العمل الأهلى دون التقيد بشرط وجود كيان لها فى الخارج، قال الدكتور حجازى إن تعديل القانون جاء بهدف تفعيل دور الجمعيات الأهلية، وإنه سوف يخرج القانون إلى النور قبل أسبوعين، وذلك بعد المناقشات التى تم تداولها أثناء اجتماعات اللجنة المنوطة بالتعديل، بالمشاركة مع وزارة التضامن الاجتماعى، مؤكداً على أن عدد الجمعيات الأهلية التى تعمل على خدمة المجتمع محدود، رغم وجود 26 ألف جمعية أهلية فى مصر.

حجازى قال إن الخير فى مصر سيظل إلى الأبد، حيث تم تحصيل مليون و200 ألف جنيه من المواطنين العاديين لأهالى غزة، وإن الاتحاد العام يهدف إلى جمع 30 مليون جنيه للمشاركة فى إعمار غزة، فضلاً عن سد العجز فى إمكانات المستشفيات المصرية التى تستقبل الجرحى الفلسطينيين، لأن الهدف هو رفع شعار "مجتمع بلا فقر" وليس "قرية بلا فقر"، حيث سيكون عنوان مؤتمر الاتحاد العام للجمعيات الأهلية خلال العام الحالى هو "تمكين الأسرة المصرية".

واتفق الدكتور على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى مع الدكتور حجازى على أن هناك أزمة يمر بها المجتمع، ولكن مع الأزمات تتواجد الفرص الحقيقية، مطالباً بالنظر إلى الداخل لتنمية الكوادر البشرية، التى عن طريقها ينهض المجتمع، المصيلحى أكد على أن هناك منجماً من ذهب، وهو المجتمع الأهلى، إلا أن عدم النظر إلى هذا المنجم برؤية واضحة من خلال العمل الفردى، لن يثمر فى التطور بالشكل المرغوب فيه، فضلاً على ضرورة كسر الحدود بين الجهة الإدارية الممثلة فى وزارة التضامن الاجتماعى وبين المجتمع الأهلى والجهات المانحة مثل رجال الأعمال، حتى يتم بناء المجتمع بشكل سليم، وأن إعداد التقارير لتجميل الجهات الإدارية لن تكون فى أجنده عمله، لأنها ليست مقياساً لأداء فاعلية المجتمع، بقدر ما يكون الاهتمام على معرفة مشاكل الأسر الأولى بالرعاية، وهذا ما تم وضعه فى أجندة الوزارة لتحديد الألف قرية التى سيتم تطويرها فى المرحلة القادمة، قائلاً "من الطبيعى أن يحدث قلق فى ظل الأحداث، ممثلاً بالظلام الذى يحدث فجأة فى منطقة ويثير مخاوف سكانها".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة