أعلنت الأمانة العامة لجائزة الشيخ زايد للكتاب اليوم السبت، عن منح الجائزة فى فرع النشر والتوزيع للدار المصرية - اللبنانية بالقاهرة، وعن حجب جائزة أفضل تقنية فى المجال الثقافى لهذا العام.
وقال الأمين العام للجائزة راشد العريمى، إن قرار الهيئة الاستشارية منح الجائزة للدار المصرية - اللبنانية جاء لاستيفائها الشروط والمواصفات الخاصة بالنشر، من ناحية إنتاجها كماً وكيفاً وحفاظها على حقوق الملكية الفكرية وعنايتها بدوائر المعارف والموسوعات المتخصصة واهتمامها بالكتب المؤلفة والترجمة، ووصول عدد المؤلفين الذين نشرت لهم فى الأعوام الأخيرة إلى 750 مؤلفاً ومائة من المترجمين فى اللغات المختلفة، إلى جانب عنايتها بالإخراج الفنى للكتب وتوزيعها على نطاق واسع.
وذكر العريمى أن أسباب حجب جائزة أفضل تقنية فى المجال الثقافى، تعود إلى أنه بما أن جائزة الشيخ زايد للكتاب لأفضل تقنية ثقافية تهدف إلى تشجيع البحث العلمى الذى يسهم فى إنتاج المعرفة أو تسجيلها بشكل مبتكر، فإن الهيئة الاستشارية تلاحظ أن هذه الشروط لم تتوفر فى الإنتاج المرشح هذا العام.
ومن المقرر أن تقيم جائزة الشيخ زايد حفلاً كبيراً يضم مئات المدعوين من الكتاب والمثقفين والإعلاميين من جميع أنحاء العالم لتكريم الفائزين فى 18 مارس المقبل، بالإضافة إلى عقد سلسلة من الندوات والمحاضرات الثقافية التى سيشارك فيها نخبة من الكتاب والمثقفين خلال معرض أبو ظبى الدولى للكتاب فى الفترة من 17 إلى 22 مارس المقبل.
يذكر أن الجائزة هى جائزة مستقلة ومحايدة تمنح كل سنة للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب عن مساهماتهم فى مجالات التأليف والترجمة فى العلوم الإنسانية التى لها أثر واضح فى إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية، وذلك وفق معايير علمية وموضوعية وتبلغ القيمة الإجمالية لهذه الجائزة 7 ملايين درهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة