أكد مصدر مسئول من حكومة جنوب السودان، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن المواجهات المسلحة وإطلاق النار لا تزال مستمرة بين الجيش السودانى والحركات المسلحة بجنوب السودان، منتقداً اتفاق الدوحة الذى تم توقيعه بين الحكومة السودانية وحركة "العدل والمساواة" فى الدوحة، معتبراً أنه لم يحقق أى خطوة على طريق السلام، وأوضح أنه كان لابد للاتفاق أن يجبر الطرفين على وقف إطلاق النار، وعاب على الوسيط القطرى عدم وضع هذه النقطة على رأس أولويات الاتفاق.
واستبعد المصدر أن تتقدم باقى حركات المقاومة فى دارفور للانضمام لهذا الاتفاق، حيث اعتبر أن حكومة السودان مازالت بعيده تماماً عن الحركات المسلحة.
وفى نفس الوقت، تسعى الدوحة جاهدة لإتمام الاتفاق بصورة سريعة لضمان عدم تأثره بقرار المحكمة الجنائية الدولية، لذلك طلبت من كل طرف أن يتقدم برؤيته عن الاتفاق الإطارى الذى يعد المرحلة الثانية من المفاوضات. وأكد محمد حسين شرف مسئول حركة العدل والمساواة بالقاهرة، أنهم لن يتقدموا برؤيتهم فى الوقت الحالى، حيث مازال الوقت مبكراً، موضحاً أن الأمر ليس بسيطاً، ويحتاج إلى مشاورات ومباحثات مع كافة الجهات فى دارفور حتى تخرج رؤية الحركة متوازنة وتحقق الأهداف المرجوة، بينما رفض الربط بين تأجيل تقديم تصورهم وبين محاكمة البشير.
حكومة جنوب السودان انتقدت الاتفاق..
"العدل والمساواة" تؤخر رؤيتها لاتفاق الدوحة
السبت، 28 فبراير 2009 02:38 م
العدل والمساواة لم تستجب لنداءات الدوحة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة