قالوا إنها قاحلة ولا تصلح للزراعة أو الصيد

احتجاجات على توطين أهالى النوبة بوادى كركر

السبت، 28 فبراير 2009 04:55 م
احتجاجات على توطين أهالى النوبة بوادى كركر يرفض الأهالى مشروع التهجير
الإسكندرية ـ جاكلين منير وماهر عبد الواحد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن على البدرى رئيس اتحاد عمال مصر الحر، عن مشاركة الاتحاد غداً الأحد فى مؤتمر"الاحتجاج على توطين أهالى النوبة فى وادى كركر".

وكان الأهالى قد هددوا بالتظاهر، احتجاجاً على تملص الحكومة من الوعد الذى أعطته لهم بالعودة إلى أراضيهم، وإصرارها على نقلهم من كوم أمبو إلى "وادى كركر" والتى تعد من أقحل المناطق المجاورة للنيل وتبعد عنه بحوالى 10 كم.

وقال سمير أحمد، أحد المعترضين على النقل إن المنطقة الجديدة سيئة وقاحلة وتبعد عن النيل مسافة كبيرة، مما سيضر بالأهالى الذين يعتمدون فى عيشهم على الصيد والزراعة بالأراضى الخصبة على ضفاف نهر النيل.

وأشار أحمد إلى أن منطقة وادى كركر من أسوأ المناطق خلف السد، وطالب بتنفيذ الاتفاقية التى وقعت عليها الحكومة بعودة أهالى النوبة إلى أراضيهم. مشيرا إلى أن الحكومة تريد ترحيل الأهالى وبيع 2 مليون فدان من أجود الأراضى الزراعية بالمزاد إلى المستثمرين، وأن الأهالى نجحوا فى وقف المزاد مؤقتا.

ومن جهته حذر الأديب النوبى حجاج أدول مما وصفه بتزايد الغضب النوبى، وقال إن تجاهل حقوق أبناء النوبة وإجبارهم على التنازل عنها سيضطرنا لتدويل القضية النوبية بناء على قوانين حقوق الإنسان العالمية، التى وقعت عليها الحكومات المصرية ورضيت بها. مشيراً إلى أن مطلب النوبيين الأساسى هو حق العودة إلى نوبتهم مثلما أعادت الدولة مهجرى مدن القناة.

وطالب أدول بأن يتولى التخطيط للعودة علماء مصر بما فيهم الوزارات المعنية وقيادات النوبة وبمشاركة الأمن القومى، حتى يتم حساب الجنوب الأفريقى وتداعياته السياسية والمائية، وأنه لا خوف من الكذبة الحقيرة التى تدعى أننا نبغى الانفصال.

وأضاف أدول، أنه بعد شهور من تفاؤل النوبيين بتصريحات رئيس الجمهورية بأولوية عودتهم لمناطقهم القديمة، ومجىء المحافظ الجديد اللواء مصطفى السيد الذى أعلن للنوبيين بأن الحكومة وافقت على أحقية عودة النوبيين حول بحيرة النوبة، عاد التشاؤم مرة أخرى بعد إعلان المحافظ وعدد من المسئولين أن للنوبيين فقط عشرة آلاف فدان فى وادى كركر بعيداً عن البحيرة، وليس لهم أى حقوق أخرى.

وقال إن نوايا المحافظ فى هضم حقوق النوبيين أكدتها الدعوة للمؤتمر، حيث دعت له محليات أسوان فى عجالة، دون دعوة القيادات النوبية من القاهرة والإسكندرية، لأن الهدف من المؤتمر تمرير مؤامرة السلطة بقيادة المحافظ، على حد قول أدول.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة