تحولت الجمعية العمومية الطارئة للمجلس الأعلى للطرق الصوفية، التى دعت إليها جبهة الشيخ عبد الهادى القصبى، إلى جلسة تهدئة مع اللجنة الخماسية المشكلة من الجمعية العمومية، التى دعا إليها علاء الدين أبو العزائم، لتسيير أمور مشيخة الطرق الصوفية، لحين البت القضائى فى النزاع على رئاسة المجلس بين القصبى وأبو العزائم.
وكان أعضاء اللجنة الخماسية قد اتجهوا إلى مقر مشيخة الطرق الصوفية خلال انعقاد الجمعية العمومية، لكن الأمن منعهم من دخولها، مما تسبب فى حدوث مشادات بين أعضاء اللجنة والأمن، إلا أن تدخل العقيد جعفر محمد مسئول ملف الطرق الصوفية بأمن الدولة، حال دون مزيد من المصادمات، لتتمكن بعدها اللجنة من دخول مقر المشيخة، ليتم عقد جلسة جمعت بين طرفى النزاع.
واتفق الطرفان خلال الجلسة على عدم تصعيد النزاع أكثر من ذلك، والحفاظ على صورة الصوفية أمام الرأى العام، ونبذ الخلاف انتظاراً لأن يحكم القضاء بين الطرفين، وقرأ الطرفان الفاتحة على الاتفاق.
اجتماع الصوفية يبدأ بمشادة مع الأمن .. وانتهى بقراءة الفاتحة
السبت، 28 فبراير 2009 10:27 م