رغم إعلان وزير التربية والتعليم الدكتور يسرى الجمل الأربعاء الماضى، عن التوصل لاتفاق مع وزير المالية لصرف حافز الإثابة لإداريى التعليم، إلا أن إضراب الإداريين بالمحافظات مازال مستمراً حتى الآن لليوم الخامس، احتجاجاً على سياسات الوزير، بل وعلى عكس المتوقع.
أعلنت لجنة الدفاع عن حقوق العاملين بالتعليم عن تصعيد إضرابها بثلاث وقفات احتجاجية تطلب فيها المساواة بالمعلمين فى الكادر، على أن تبدأ الأولى يوم الثلاثاء المقبل أمام مديرية التربية والتعليم بالجيزة، والثانية الخميس الذى يليه أمام وزارة التربية والتعليم، أما الثالثة والأخيرة فستكون فى 8 مارس القادم أمام مجلس الشعب.
علم اليوم السابع أن عدداً من النواب المستقلين كانوا وراء دعم الإضراب واستمراره، وهم حمدين صباحى وسعد الكتاتنى وسعد عبود وجمال زهران.
يرجع فوزى عبد الفتاح رئيس لجنة الدفاع عن حقوق العاملين بالتعليم، إصرار الإداريين على الاحتجاج رغم حل الوزير للأزمة إلى عدم ثقتهم فى الوزير لأن له تجاربَ سيئة مع المعلمين فى أزمة الكادر، حيث كان قد وعدهم بالصرف أكثر من مرة، وهو ما لم يحدث حتى الآن، ووصف فوزى الوزير بالرجل الضعيف غير القادر على الدفاع عن حقوق عماله، كاشفاً عن رفضه عرضاً من قناة "الحياة" بالظهور فى مناظرة مساء اليوم السبت، مع الوزير يسرى الجمل، لأنه لا يقبل الجلوس مع رجل ضعيف كالوزير لا يستطيع الدفاع عن العاملين لديه.
يصر إداريو التعليم على موقفهم ضد الوزير حتى يروا الأموال فى أيديهم، كما يقول فوزى عبد الفتاح، أما فى حالة عدم تلبية مطالبهم فسيهددون بنزول الشارع والاشتراك فى الذكرى الأولى لإضراب 6 أبريل، وأضاف "صرف حافز الإثابة ليس المطلب الوحيد لإضراب الإداريين، فهم يطالبون الوزير بضمهم على المستويات الوظيفية للكادر أسوه بالأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، وذلك فى أغسطس المقبل موعد امتحانات الكادر القادمة".
قالوا صرف "الإثابة" وحده لا يكفى..
إداريو التعليم: الجمل وزير ضعيف والإضراب مستمر
السبت، 28 فبراير 2009 04:51 م
وقفات احتجاجية الأسبوع القادم للمطالبة برحيل يسرى الجمل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة