أعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة لا تريد إبقاء وجود عسكرى طويل الأمد فى أفغانستان، بالرغم من قرارها إرسال قوات إضافية قريبا إلى هذا البلد.
وفى مقابلة مع محطة التليفزيون الأمريكية "بى .بى. إس"، قال أوباما إن أحد الأشياء الذى يجب أن نوصله إلى أفغانستان هو عدم وجود أية مصلحة ولا أى تطلع للبقاء هناك على المدى الطويل.
وأضاف "أفغانستان وكما تعلمون، لها تاريخ طويل فى رفض ما يعتبر بمثابة قوات احتلال، ويجب أن نضع هذا الأمر فى الرأس عندما ندرس استراتيجيتنا. مشيرا إلى أن تحرك الولايات المتحدة فى أفغانستان، إحدى الدول الأكثر فقرا فى العالم، لا يجوز أن يقتصر على العمليات العسكرية.وقال أيضا "هدفنا الأساسى فى المنطقة هو حماية أمن الأمريكيين".
وأوضح "أعتقد أنه بقدر ما نتوصل عن طريق الدبلوماسية إلى حماية أمن الأمريكيين وبقدر ما نتوصل إلى شركاء مع فاعلين فى المنطقة بدل التورط فقط بالقوات بقدر ما ننخرط فى هذا الأمر". ولكنه رفض تحديد أى موعد لبقاء القوات الأمريكية فى المنطقة.
كانت الإدارة الأمريكية الجديدة وافقت على إرسال 17 ألف جندى إضافى إلى أفغانستان ليضافوا إلى 38 ألف عسكرى ينتشرون هناك لمحاربة التمرد.
من ناحية أخرى، أعلن دبلوماسى بريطانى كبير أمس الجمعة، أن بريطانيا والولايات المتحدة ستمارسان ضغوطا لتقديم المزيد من المساعدات الدولية لأفغانستان، بهدف تقاسم الحمل الثقيل الناتج عن أعمال العنف الدموية التى يقوم بها المتمردون فى هذا البلد.
مع ضغوط بريطانية لتقديم مساعدات
أوباما ينفى رغبة أمريكا فى التواجد طويل الأمد بأفغانستان
السبت، 28 فبراير 2009 12:26 م