انخفضت الأسهم الأوروبية فى نهاية تعاملات الأسبوع إذ توصلت الحكومة الأمريكية إلى صفقة لتملك حصة كبيرة من مجموعة سيتى جروب المصرفية، كما أثارت خطط الميزانية الأمريكية مخاوف بشأن أرباح صناع الأدوية وأضرت خسارة كبيرة لمجموعة لويدز بالبنوك البريطانية.
وبنهاية التعامل فى البورصات الأوروبية انخفض مؤشر يوروفرست 300 الرئيسى لأسهم الشركات الكبرى فى أوروبا بنسبة 1.8% إلى 719.4 نقطة.
وهبط المؤشر 2.2 % على مدى الأسبوع وانخفض 9.7 % هذا الشهر من جراء استمرار المخاوف بشان الركود العالمى وأزمة النظام المصرفى.
سترفع الحكومة الأمريكية حصتها فى مجموعة سيتى جروب إلى ما يصل إلى 36 % لتعزز قاعدة البنك الرأسمالية فى أحدث مسعى طارئ لإنعاش العملاق المصرفى المتداعى، وأعلنت سيتى جروب عن خسارة 27.7 مليار دولار عن عام 2008 كله، وهوت أسهمها أكثر من 30 %، وانخفض مؤشر استوكس 600 وهو مقياس أوسع للأسهم الأوروبية 1.8% وكان أشد القطاعات خسارة هو البنوك.
تضررت بشدة أسهم البنوك البريطانية، وفى مقدمتها مجموعة لويدز المصرفية التى هوى سهمها عند الإغلاق 22.3 % بعد أن كشفت عن خسائر تبلغ عشرة مليارات جنيه إسترلينى (14.28 مليار دولار) فى عام 2008، وقالت إنها لم تكمل بعد وضع تفاصيل خطة لإدخال أصول بمليارات الدولارات فى برنامج تأمين تضمنه الحكومة البريطانية.
هبط سهم باركليز 17.4 %، ونزل سهم إتش.إس.بى.سى 6.8 % وتراجع سهم رويال بنك أوف سكوتلاند 20 % فاقدا معظم مكاسبه من الجلسة السابقة، وانخفضت أسهم بى.إن.بى باريبا وسوسيتيه جنرال ويو.بى.إس ما بين 4.4 % و5.8%، وكان قطاع الأدوية من أكبر الخاسرين وتضرر من جراء مقترحات الميزانية الأمريكية لخفض النفقات.
انخفض مؤشر فاينانشال تايمز 100 للأسهم البريطانية ومؤشر داكس للأسهم الألمانية ومؤشر كاك 40 للأسهم الفرنسية ما بين 1.5% و2.5 %.
الأسهم واصلت تراجعها ببورصات أوروبا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة