"مهندسون ضد الحراسة" ترفض سيطرة أى تيار على النقابة

أعلن المنسق الإعلامى لتجمع "مهندسين ضد الحراسة" أنه سيقام غدا السبت مؤتمر صحفى بمركز هشام مبارك حول أزمة نقابة المهندسين والإجراءات التى ستتم فى الفترة القادمة لرفع الحراسة عن النقابة، تعقبه ندوة تحت عنوان تأثير الأزمة العالمية على الاقتصاد المصرى والقطاعات الهندسية فى مصر.
وقد صرح المهندس عمر عرجون من قيادات تجمع مهندسين ضد الحراسة،
بأن مجموعة المهندسين, مؤمنون بدور النقابة فى الدفاع عن هذا الوطن بما كفله لها القانون كهيئة استشارية للدولة المصرية، وما يملكونه من طموح وآمال كبيرة وكثيرة من أجل النهوض بهذا الوطن والاستفادة من خبرة المهندسين المصريين داخل وخارج مصر فى كافة المجالات الهندسية.

وقال إننا نريد أن نستعيد نقابة المهندسين من أجل كل المهندسين، ونرفض أن يسيطر عليها أى تيار سياسى، حكومى أو حزبى أو دينى، كما نرفض التمييز بين المهندسين على أى أساس سياسى أو دينى.

لذا فقد بذلنا الكثير من الجهد خلال الأعوام الماضية من أجل رفع أغلال الحراسة عن نقابتنا التى استمرت لأكثر من خمسة عشر عاما, وقد حصلنا على حكم قضائى فى عام 2005 بعقد جمعية عمومية للمهندسين 13/2/2006 حضرها أكثر من 15.000 مهندس مصرى من كل أنحاء مصر، أعلنت رفع الحراسة قضاءً ورضاءً، وطالبت بتحديد موعد إعلان الانتخابات. ولكن المسئولين لم يلتزموا بقرارات الجمعية العمومية.