مكتبة الإسكندرية تنظم جلسة لمناقشة الأزمة الاقتصادية العالمية

الجمعة، 27 فبراير 2009 08:48 م
مكتبة الإسكندرية تنظم جلسة لمناقشة الأزمة الاقتصادية العالمية  إسماعيل سراج الدين قال إن العامين المقبلين سيشهدان مرحلة صعبة فى الاقتصاد العالمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت مكتبة الإسكندرية اليوم، الجمعة، جلسة تحت عنوان "الأزمة الاقتصادية العالمية"، فى إطار جلسات المنتدى الرابع للشباب العربى الذى ينعقد بالمكتبة تحت عنوان "ثقافة الشاب العربى فى عصر العولمة"، والذى يستمر على مدار ثلاثة أيام بمشاركة نحو 600 شاب وشابة من مختلف الدول العربية.

واعتبر مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور إسماعيل سراج الدين - فى كلمته بالجلسة الافتتاحية - أن العامين المقبلين سيشهدان مرحلة صعبة فى الاقتصاد العالمى بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية، لافتا إلى أن أزمة السيولة المالية سيتم حلها خلال الأشهر القليلة المقبلة على مستوى العالم ، بينما ستظل أزمة الثقة فى الائتمان البنكى قائمة بسبب السلوكيات المصرفية الخاطئة خلال المرحلة الماضية.

وقال سراج الدين إن الأزمة ساعدت فى إعادة بناء الاستراتيجيات والسياسات الاقتصادية والبنكية بعد مرحلة وصفها "بانعدام الحكمة" لدى العديد من العاملين فى القطاع المصرفى حول العالم، مشيرا إلى أن تضافر عناصر أزمة السيولة وأزمة الأصول بالإضافة إلى أزمة الثقة أدت لزيادة حدة الأزمة الاقتصادية العالمية.

وأرجع تماسك القطاع المصرفى المصرى وعدم تأثره بالأزمة العالمية لثبات الاستراتيجيات البنكية التى يتبعها النظام المصرفى، موضحا أن قطاعات السياحة ودخل قناة السويس تأثر بالأزمة، وكذلك سيستمر تأثره بانخفاض نسب الصادرات التى ستؤدى إلى شراسة المنافسة، وتعطيل المشروعات التنموية، وانخفاض تحويلات المصريين من الخارج.

ورأى سراج الدين أن تأثيرات الأزمة الاقتصادية العالمية ستؤدى لتراجع قوة الولايات المتحدة الأمريكية فى العالم مع بقائها كدولة كبرى فى مقابل زيادة الدور السياسى والاقتصادى للاتحاد الأوروبى، وصعود قوة جديدة تمثلها دول الشرق مثل الصين والهند، بالإضافة إلى أن روسيا ستلعب دورا جديدا خلال المرحلة المقبلة.

وبرر مدير مكتبة الإسكندرية ارتفاع قيمة الدولار الأمريكى فى الأسواق بأن احتياطى الاقتصاد العالمى تصل نسبة العملات الدولارية فيه إلى 62.5%.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة