أكرم القصاص - علا الشافعي

عصام شلتوت

كابتن ناجى.. التعاطف مش كفاية

الجمعة، 27 فبراير 2009 02:25 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كابتن أحمد ناجى مدرب حراس المرمى القدير.. وصاحب ملامح التطوير فى طرق التدريب، أعتقد بل أجزم أنك مدين بالاعتراف بأنك خسرت الرهان على الحارس دمث الخلق أمير عبدالحميد فى سد الثغرة اللى ظهرت بعد زوغان الحضرى من الأهلى إلى سيون السويسرى.
خسرت الرهان لأنك تعاطفت مع أمير باعتباره صبر كتير على الركنة، ونسيت أن الاحتراف ما يعرفش الصبر ولا الصابرين، ولا حتى صابر أفندى عبدالصبور!

خسرت الرهان لأنك أردت أن تؤكد نظرية أقرب للهواية.. تعتمد على الإخلاص فى المران وبذل الجهد ودماثة الأخلاق.. معانى جميلة لكنك لم تتخيل أبداً أن حارسك النبيل لن يصل إلى المستوى الذى يجعلك تراهن عليه، نعلم تماماً نوايا أمير عبدالحميد وعطاءه ولكن متى جاءته الفرصة.. وكيف؟!

الفرصة جاءته وهو ابن الثامنة والعشرين ونصف.. وأنت تتحدث عن الصبر عليه.. لكنك لم تقل الصبر إلى متى، وأيضاً لم تنظر فى أمر احترافى هام وهو هل يستطيع لاعب عمره 29 عاماً تطوير مستواه؟!

أما كيف جاءت الفرصة، فهذا تأكيد آخر على حسن نواياك.. ونوايا حارسك النبيل أمير عبدالحميد، فالفرصة جاءت فجأة، وكنت قبلها تجلس واضعا قدما على الأخرى، لأن البديل للحضرى -يعنى أمير- لم يكن يستطيع أن يطالب بعرش حراسة مرمى الأهلى، لأنه يرى بأم عينيه فارق المستوى.. وبالمناسبة كان تخطيطا جيدا ألا يكون لديك نجمان فى حراسة المرمى لأنها مشكلة عظيمة، وأيضا كان الحارس النبيل أمير عبدالحميد قانعا بالدور الذى يلعبه كسنيد للبطل زى أفلام عبدالحليم حافظ وأحمد رمزى أو عبدالسلام النابلسى، يعنى نجم برضه عند الجماهير.

لكن هذا الكلام لا يعنى أن الأهلى يمكن أن يقف على عصام الحضرى.. أو حتى أى اسم.. هكذا تعودنا، إنما جاء سيون بما لا يشتهى المدرب، وقبل أن يبحث ولو سرا عن حارس يمكنه الدفاع عن المرمى الأحمر.

إذا كانت هذه النظرية خاطئة وإذا كنت تصر على أنك لم تخسر الرهان.. وأن لكل جواد كبوة.. وأن الأهداف تأتى من أخطاء اللاعبين سواء الحراس أو زملاؤهم فى الملعب، فأقول لك: لماذا تعاقد الأهلى قبل بضعة سنين مع الحارس الدولى نادر السيد.. ولا إيه؟!

كابتن ناجى خسرت الرهان.. فهل تعيد صياغة الأمور سريعا وتراهن من جديد على إعطاء فرصة للحارس الذى اخترته بعناية - كما قلت وقتها - رمزى صالح حتى لا تجهزوا على الحارس النبيل أمير عبدالحميد، لأنه عبر رفعك لمعنوياته أصبح لا يدرك حجم أخطائه ويتعامل مع الموضوع وكأنه الأفضل فى تاريخ الحراس الحمر.

أخيراً.. الحارس النبيل أمير أنت لست السبب فيما يحدث لكن السيد جوزيه والكابتن ناجى أرادا أن يقدماك بصورة تؤكد للوسط الكروى أنهما قادران على صناعة المعجزات دون أن يستشيروك.. وأغفلوا الكثير عندما تحدثا عن تحمل الأهلى للحضرى حتى أصبح دوليا بجد.. وقتها كان دفاع الأهلى حديديا.. لكن على حظك.. الدفاع الأحمر الآن يِصْعَب على بتروجيت!
> الصلح.. أو المصالحة بين هانى أبوريدة وأحمد شوبير نغمة جديدة تتردد فى اتحاد الكرة منذ انتهاء الانتخابات.. وزاد ترديدها بعد فوز أبوريدة بمقعد الفيفا ممثلا لأفريقيا.. وتعيين أحمد شوبير مستشارا لاتحاد الكرة.

النغمة معزوفة على وتر أن كليهما -أبوريدة وشوبير- يسعى للفوز بمقعد رئيس اتحاد الكرة المصرى خلفاً لسمير زاهر بعد تمضيته دورتين وتحديدا فى انتخابات 2012.. ده إذا ربنا أراد واستمر الاتحاد لنهاية دورته.. فالمحروسة لا يمكن تنبؤ أى أحداث فيها لمدة 24 ساعة وده كلام عن 3 سنوات.

المهم.. أن الكابتن سمير زاهر طرح خلال الأسبوع الماضى على نفر من أصدقاء المجموعة -أبوريدة وشوبير وهو- والعبد لله كاتب هذه السطور من زمرة هؤلاء الأصدقاء أن تعقد جلسة مصارحة بين الرجلين تنتهى بمصالحة، برغم أن شوبير استضاف أبوريدة فى قناة الحياة مهنئاً بالفوز بمقعد الفيفا فى لفتة إعلامية طيبة من أهم إعلامى مصرى.. وربما عربى الآن.

الكابتن زاهر لا يريد الاعتراف بأن أبوريدة وشوبير كليهما يملك مشروعاً طموحاً لشخصه ينتهى به بالتدرج الكروى إلى سدة اتحاد الكرة المصرى، لهذا فهما ليسا فى حاجة لا للمصارحة، ولا للمصالحة.. لأن طموحهما مشروع، وأمانيهما تصلح للتنفيذ، ولا أحد يستطيع أن يضع مقاييس يحتكمان لها.. إلا برضاهما.

لأن الحكاية زادت وربما تجعل إدارة كرة القدم المصرية عن بكرة أبيها تنقسم إلى معسكرين.. بين أبوريدة وشوبير لأن هذا يعتبر فولكلورا مصريا بحتا فأنت.. أو أنا.. أو هذا.. أو ذاك إذا لم تكن مع أحدهما.. فأنت مع الآخر، لا مش كده وبس.. ده كمان أنت ضد الآخر.. آى والله.

علشان كده أقول للرجلين.. سيرا نحو تحقيق طموحاتكما.. لكن ارفعا شعار لا للسنيدة ومن يلعبون على كل الحبال، لأن الكرة المصرية تحتاج خبرات عديدة.. ونماذج احترافية ترفع شأنها محلياً وعربياً وأفريقياً ودولياً.. شوفوا كام مجال.. كتير.. كتير.. كتير.
أما حكاية جلسات الصلح أو المصارحة أو المصالحة فإنها بداية لعمل السماسرة وحملة المباخر.. أصدقائى الأعزاء شكرررررررراً.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة