قرر قاض إسبانى مواصلة التحقيق ضد وزير الدفاع الإسرائيلى الأسبق بنيامين بن إليعازر، وقائد سلاح الجو سابقا دان حالوتس، وخمسة من كبار ضباط جيش إسرائيل، على خلفية تصفية القيادى العسكرى فى حركة حماس صلاح شحادة عام 2002.
وذكر راديو "صوت إسرائيل" مساء اليوم، الجمعة، أن القاضى فرناندو أندرو، اتخذ قراره بعد أن اتضح من المستندات المترجمة التى قدمتها سفارة إسرائيل فى مدريد، أنه لم يفتح تحقيق فى إسرائيل حول هذا الموضوع.
وكانت المحكمة الوطنية الإسبانية قد بدأت أواخر الشهر الماضى، تحقيقا فى هجوم إسرائيلى على قطاع غزة فى عام 2002، وبالتحديد فى الاشتباه فى ارتكاب بنيامين بن اليعازر وزير الدفاع آنذاك وستة ضباط آخرين أو مسئولى أمن، جرائم ضد الإنسانية.
ووصف القاضى أندرو الهجوم المذكور، فى حيثيات الحكم بشأن التحقيق فى الهجوم المشار إليه فى الشكوى، بأنه "مفرط وغير متناسب". على أساس أن أى هجوم على مدنيين - يعد من حيث المبدأ - غير مشروع ويمكن اعتباره اغتيالا... وهو الأساس الذى سيعتمد عليه القضاء الأسبانى فيما يخص تلك القضية, مشيرا إلى أنه سيطلب من السلطات الفلسطينية ترتيب حضور شهود عيان على الهجوم الإسرائيلى للإدلاء بشهاداتهم، ومن إسرائيل إبلاغ المشتبه فيهم بالإجراءات القانونية ذات الصلة.
يشار إلى أن إسرائيل كانت قد ألقت قنبلة زنتها طنا على إحدى مجاورات مدينة غزة التى يوجد بها منزل صلاح شحادة أحد زعماء حماس يوم الثانى والعشرين من يوليو 2002، مما أسفر عن قتله هو وأربعة عشر مدنيا آخرين وإصابة العشرات.
يشار إلى أن المحكمة الوطنية الأسبانية تحقق فى ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان بكافة أنحاء العالم، خاصة بأمريكا اللاتينية, فيما يذكر أن الدعوى التى قدمها المركز الفلسطينى لحقوق الإنسان تتهم القادة الإسرائيليين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بعد أن أسفرت عملية تصفية شحادة عن استشهاد 14 مدنيا فلسطينيا.
على خلفية تصفية صلاح شحادة..
قاض إسبانى يقرر مواصلة التحقيق ضد عسكريين إسرائيليين
الجمعة، 27 فبراير 2009 10:08 م
وزير الدفاع الإسرائيلى الأسبق بنيامين بن أليعازر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة