أكد وزير الثقافة الفنان فاروق حسنى, أن مشروع تطوير منطقة الأهرامات يسير على قدم وساق، وأنه يتابع بنفسه يوميا الأعمال والتطوير الذى يتم بالمنطقة، وذلك تنفيذا للبرنامج الزمنى المطروح للمشروع، والذى من المقرر أن تنتهى كافة الأعمال به بحلول شهر أغسطس المقبل.
جاء ذلك عقب الاجتماع الرابع من نوعه خلال شهرين برئاسة وزير الثقافة، والذى عقد لبحث تطورات مشروع تطوير منطقة الأهرامات، وضم كلا من: الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور زاهى حواس، والمشرف على قطاع مكتب الوزير فاروق عبد السلام، ورئيس قطاع الآثار المصرية صبرى عبد العزير، ورئيس قطاع المشروعات الدكتور على هلال، والمشرف على مشروع التطوير على الأصفر.
وقال وزير الثقافة إن أعمال التطوير بمنطقة الأهرامات نتج عنها اكتشاف تمثال أثرى بالقرب من الهرم الثالث، ومن المتوقع أن يتم الكشف عن العديد من الاكتشافات الأثرية الهامة, مشيرا إلى أن المشروع يتضمن أعمال تنظيف كامل واستعدالا للأسوار المحيطة بالمنطقة الأثرية وعمل طرق حجرية ومماشى خشبية بهدف إبراز المنطقة الأثرية بالشكل الذى يليق بها وبمكانتها وأهميتها أمام السياحة العالمية.
وأضاف فاروق حسنى أنه استعرض عينات مختلفة من الأحجار والأخشاب التى سيتم استخدامها فى عمليات تطوير المنطقة، وإقامة الطرق, لافتا إلى أن المنطقة ستوضع تحت إشراف إدارة صارمة تنظم عمليات الزيارات ومسارات السياحة ومسارات العربات الكهربائية والمداخل التى تم تخصيصها للسياح والأخرى التى تخصص لطلبة المدارس والجامعات.
